تستغل بعض شركات الانترنت الوضع الإقتصادي الراهن وعدم استقرار سعر صرف الدولار في لبنان، من أجل تحقيق مكاسب وأهداف تجارية إضافية، في حين أن أسعار الإنترنت في “أوجيرو” لا زالت ثابتة وستظل كذلك، بحسب ما ذكر مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية.
يستبعد كريدية أن “ترفع “أوجيرو” أسعارها في المدى القريب، في حين أن موزعي الإنترنت في القطاع الخاص يتنافسون في رفع أسعارهم كلٌّ على هواه، دون حسيب أو رقيب”.
ويقول كريدية: “لا يحق لأوجيرو أن تتدخل بتسعيرة القطاع الخاص للإنترنت، فهو يعمل بالطريقة التي يراها مناسبة، وأسعارنا نحن واضحة ومحددة بموجب مرسوم من مجلس الوزراء، وما يحصل من تفلّت في الأسعار هو نتيجة عدم توفر السيولة في السوق بالعملة الاجنبية، التي تحتاج لها الشركات الخاصة في عملها، وما يحصل لا يُسمّى “كارتيل”، لأنه يواجه الدولة اللبنانية، التي تعتبر منافسا قويا، فالمشترك لديه دائما حرية اختيار شركة الإنترنت التي تناسبه”.