الخميس, نوفمبر 21, 2024

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لماذا تحسنت الليرة السورية؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يتوقع مراقبون اقتصاديون بعد انقضاء فترة العطل يوم 17 مايو (أيار) تراجعاً في مجموع تدفق الحوالات المرسلة من المغتربين، ويرى الباحث الاقتصادي الأكاديمي سامر العيسى، أن الليرة السورية شهدت تحسناً كبيراً يعود إلى وعي المصرف المركزي لأهمية التحويلات الآتية من المهاجرين واستقطابها.

ولعل إعطاء سعر الدولار بالسعر الرائج أو القريب منه مكّن المركزي من الاستحواذ على القطع الأجنبي، بعد أن عاشت هذه التحويلات فترة الحرب وخلال عقد من الزمن خارج العباءة الحكومية، وكانت العملة السورية في عام 2010 تقارب 50 ليرة للدولار الأميركي الواحد، واليوم تخطت عتبة الثلاثة آلاف ليرة سورية.

نشاط في التحويلات سببه دفع الزكاة

وأضاف عيسى في مستهل شرحه عن توقع انحسار الحوالات من المغتربين وإقبالهم على شركات الصيرفة المرخصة لتحويل أموالهم، وقد ساندت الشعب السوري في الداخل إثر غلاء معيشي، وتضخم وصل حدود 2000 في المئة، بحسب مكتب الإحصاء المركزي في دمشق.

“يمكن ملاحظة هبوط طفيف في العملة قد يكون مرتبطاً بعوامل عدة، منها انخفاض كميات القطع الأجنبي في البلاد، ويمكن أن نعزو نشاط التحويلات أخيراً لأسباب تتعلق بدفع الزكاة أو الصدقات”.

من جهة ثانية، بعد الانحسار الجزئي في الحوالات، توقع معنيون في هذا الشأن أن يعود التدفق مجدداً بمبالغ أكبر في فصل الصيف، إذ لوحظت حركة نشطة في سوق العقار، مردها وفق عيسى إلى أموال المغتربين الصيف الفائت، بينما تعيش اليوم ركوداً سببه تقلبات اقتصادية يتأثر بها الشارع السوري الذي يترقب الانتخابات الرئاسية في الـ26 من الشهر الحالي.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة