الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةالأزمة الاقتصادية تنعش هاتين المهنتين في لبنان

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الأزمة الاقتصادية تنعش هاتين المهنتين في لبنان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت بولا اسطيح في “الجمهورية”: عادت المهن التي كانت على طريق الاندثار في السنوات الماضية إلى الحياة في لبنان، بتأثير مباشر من الأزمة المالية والاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ نهاية عام 2019.
وبات عدد كبير من اللبنانيين يسعى لإصلاح سلع كانوا يستبدلونها من دون تفكير قبل سنوات، فإذا بهم اليوم يبحثون عمن يصلحها لهم ويجددها.

وتتكدس الملابس التي هي بحاجة أعمال خياطة لدى نهى عاد (55 عاما) والتي كانت قد نقلت أعمال الخياطة التي تتقنها من محل لم تعد قادرة على دفع إيجاره قبل 4 سنوات إلى منزلها حيث بات يقصدها عدد من الزبائن تقول إنه تضاعف قبل أشهر. وتشير عاد التي كانت تخصص فترة بعد الظهر لأعمال الخياطة إلى أنها باتت تضطر اليوم لبدء الأعمال بوقت أكبر فقد بات يقصدها من لم تكن تتوقع على الإطلاق أنه قد يلجأ لتصليح لملابسه، بحيث إنه كان يشتري ملابس جديدة كل شهر أو شهرين، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «مع تضخم أسعار الملابس بشكل غير مسبوق وبقاء الرواتب على ما هي عليه رغم انهيار سعر صرف الليرة بات القسم الأكبر من اللبنانيين غير قادر على شراء الملابس». وتقول عاد: «كثيرون يطلبون توسيع أو تضييق الملابس والبعض يريد رتي ملابس قديمة وهذه أعمال (أي الرتي) لم نكن نقوم بها إلا نادرا في السنوات الماضية».
وكما الملابس كذلك الاحذية، إذ يعمد قسم كبير من المواطنين لإصلاح أحذية قديمة ما أدى لانتعاش هذه المهنة. حتى أنه تم افتتاح محال جديدة لإصلاح الأحذية في أكثر من منطقة بعد ارتفاع الطلب على أعمال مماثلة.
ويشهد أحد محال بيع وتصليح الأدوات الإلكترونية في منطقة الجديدة زحمة يوم الجمعة صباحا، حيث يصطف المواطنون بانتظار دورهم سواء لوضع أغراض جديدة للتصليح أو استعادة أغراض وضعوها قبل فترة. أحدهم يحمل مجففاً للشعر وآخر مروحة كهربائية. ويقول إيلي فخري (33 عاما) لـ«الشرق الأوسط» إنه منذ أشهر ازدهر عمله واضطر للاستعانة بشخص يساعده، لافتا إلى أن المواطنين يأتونه بمختلف أنواع الأغراض التي عادة ما كانوا يتخلون عنها مباشرة في حال تضررت ويشترون سلعا جديدة، «أما اليوم وباعتبار أن معظم هذه الأدوات مستوردة ومع انهيار سعر الصرف لم يعودوا قادرين على تحمل ثمنها الباهظ لذلك يعمدون إلى تصليحها، لذلك يصح معنا المثل القائل «مصائب قوم عند قوم فوائد!».

المصدر: لبنان 24

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة