أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، المملوكة بالكامل لصندوق أبوظبي السيادي (مبادلة للاستثمار)، عن نيَّتها في طرح جزء من أسهمها للبيع من خلال الاكتتاب العام، وإدراج جميع أسهمها للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
الطرح المرتقب سيتضمَّن بيع حصة تتراوح بين 30 إلى 40% من أسهم “الياه سات” المملوكة من قبل شركة “المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنغ”، (المساهم البائع)، عبر الاكتتاب من قبل أفراد ومستثمرين آخرين في دولة الإمارات وخارجها، بحسب بيان على الموقع الإلكتروني للشركة اليوم الإثنين.
ويعدُّ هذا هو أوَّل إدراج لشركة في بورصة أبوظبي منذ الطرح العام الأولي لشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع “أدنوك للتوزيع” في 2017.
.
من المتوقَّع بدء عملية الطرح، ثم إدراج الأسهم في الربع الثالث من عام 2021، وسيتوقَّف ذلك على ظروف السوق، والحصول على جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة.
يحق لجهاز الإمارات للاستثمار الاكتتاب في الطرح بنسبة 5% من أسهم الشريحة الثانية
وقالت الشركة، إنَّها عيَّنت بنوك أبوظبي الأول؛ و”ميريل لينش إنترناشيونال”؛ و”مورغان ستانلي” وشركاه؛ و”إنترناشيونال بي إل سي”، بصفة المنسِّقين العالميين المشتركين.
كما تمَّ تعيين بنك أبوظبي التجاري؛ والمجموعة المالية “هيرمس الإمارات”؛ وبنك “إتش إس بي سي” الشرق الأوسط المحدود، بصفة مديري الاكتتاب المشتركين، وتمَّ تعيين بنك أبوظبي الأول بصفة بنك تلقّي الاكتتاب الرئيسي، كما تمَّ تعيين بنك أبوظبي التجاري بصفته بنك تلقي الاكتتاب.
من هي “الياه سات”؟
وتعمل شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات) التي تأسست عام 2007، ومقرّها العاصمة الإماراتية أبوظبي، في تشغيل خدمات الأقمار الصناعية الثابتة والمتنقلة، كما تقدِّم حلولَ اتصالات فضائية متكاملة لأكثر من 150 دولة في جميع أنحاء أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وآسيا، وأستراليا.
ويغطي أسطول “الياه سات” المكوَّن من خمسة أقمار صناعية أكثر من 80% من سكان العالم، ليوفِّر اتصالات مهمة تشمل الإنترنت، والبث الفضائي، وربط الشبكات، وحلول الاتصالات المتنقلة.
وتتألف أعمال الشركة من “الياه سات للخدمات الحكومية”، و”ياه كليك” (بدعم من شركة “هيوز”)، و”ياه لايف” و”الثريا”. وفي عام 2020، بدأت “الياه سات” في إنشاء قمر “الثريا 4-NGS”، وهو الجيل الجديد من نظام الاتصالات الفضائية المتنقلة للثريا، الذي من المقرَّر أن يبدأ خدماته بحلول عام 2024.
المصدر: 24 – بلومبيرغ