السبت, سبتمبر 28, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةشمّاس: لا قيمة لالتزام الحكومة بإعادة أموال "الإلزامي"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

شمّاس: لا قيمة لالتزام الحكومة بإعادة أموال “الإلزامي”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت باتريسيا جلاد في “نداء الوطن”: كما كان متوقّعاً، أعطى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أمس موافقته الاستثنائية على اقتراح وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني ما يسمح بتأمين تمويل استيراد المحروقات على أساس تسعيرة 3900 ليرة لبنانية، بدلاً من 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، استنادا الى المادة 91 من قانون النقد والتسليف”. هذا الأمر قد يشكّل تنفيسة لفترة ثلاثة أشهر ويمرّر موسم الصيف الذي يعوّل عليه لإدخال “فريش دولار” الى البلاد من المغتربين الذين بدأوا التوافد اليه، ويضع حداً نوعاً ما لطوابير السيارات التي تبدأ بالتجمّع من الخامسة والنصف صباحً قبل أن تفتح المحطّات أبوابها.

 

فالإطار القانوني هذا الذي طلبه حاكم مصرف لبنان للصرف من التوظيفات الإلزامية لفتح الإعتمادات لدعم المحروقات وفق سعر 3900 ليرة للدولار الواحد تحقّق، وبذلك بدأت دولتنا الفاشلة مسلسل النزف من أموال المودعين، لحين انتهائها.

 

الإحتياطي الإلزامي ملك المواطن

وفي هذا السياق أوضح المستشار المالي د. غسان شمّاس لـ”نداء الوطن” أن “الإحتياطي الإلزامي هو ملك البنوك وبالتالي المواطن. اذ إن جزءاً من أموال المودعين وضعت في المصرف المركزي لتحقيق الإستقرار النقدي”. لافتاً الى أن “الضغط الذي يحصل اليوم لاستخدامها يعود للأسباب التالية: ليس لدينا محروقات ولكن لدينا أموال وهذه الأموال هي للناس، واذا لم يصدر قانون تشريعي خاص بهذا الموضوع لن تستخدم”.

 

وأكّد أنه “ولو وردت إمكانية استخدام التوظيفات الإلزامية في المادة 91 من قانون النقد والتسليف، لا يمكن الإقدام على تلك الخطوة بل يتطلب الأمر تشريعاً خاصاً من خلال قانون معجّل مكرّر يطرح في البرلمان أو تولج مسألة مناقشته بلجنة المال والموازنة أو تقرر ذلك الحكومة مجتمعة “.

واضاف: “كما يمكن أن يتم اللجوء الى ما يسمى بــinterstice أي بحكم الضرورة، فيطلب من حاكم “المركزي” إستعمال تلك الأموال على أن يُعاد تكوين الإحتياطي الإلزامي، وذلك لضرورة قومية أمنية معينة مثل وضعنا الراهن في أزمة المحروقات.

لبنان 24

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة