في وقت يعاني لبنان من أزمة إقتصادية هي الأبرز في العالم في القرن الحديث، برز اليوم خبر يقول بأن لبنان سيحصل من صندوق النقد الدولي على مبلغ 900 مليون دولار في شهر أيلول المقبل، فما هي هذه الأموال، وما علاقتها بالأزمة السياسية ومساعي الحلول؟
تؤكد مصادر مالية مطّلعة أن لا علاقة على الإطلاق بين هذا الخبر والأزمة التي يعاني منها البلد، مشددة على أنه بحال وصلت هذه الأموال إلى لبنان فهذا لا يعني أن المجتمع الدولي قد قرر مدنا بالدولارات، ولا أن صندوق النقد قد قرر مساعدتنا رغم توقف المفاوضات معه منذ أشهر.
وتضيف المصادر عبر “أحوال”: “في البداية لا بد من الإشارة الى أن هذه الأموال غير محسوم وصولها إلى لبنان بعد، وهذا الأمر سيصبح أوضح بعد حوالي أسبوعين تقريباً، بحال قرر صندوق النقد الدولي الموافقة على اقتراحه زيادة احتياطاته الطارئة بمقدار 650 مليار دولار”، مشيرة إلى أن هذه الاموال تتعلق بمساعدات الصندوق للدول التي تعثرت وتأثرت بأزمة كورونا.
وتشير المصادر إلى أن هذا المبلغ مستقل عن موضوع البرنامج، وهو عبارة عن خط ائتمان طارئ مستقل عن موضوع المفاوضات مع صندوق النقد ويشمل العديد من الدول الأخرى.
المصدر : أحوال ميديا