وأضاف البيان: “سيصدر البنك 360 مليون دولار زيمبابوي (4.2 مليون دولار أميركي) من خلال القنوات المصرفية العادية”.
وتشير التقارير إلى أن فئة 50 دولارًا زيمبابويا ستزيد السيولة النقدية وتجعل الحياة اليومية للمواطنين الزيمبابويين أسهل، وذلك رغم أن اثنتين من الأوراق النقدية الجديدة من فئة 50 دولارا زيمبابويا ستكون كافية بالكاد لشراء رغيف خبز.
يذكر أنه في عام 2019، حظرت زيمبابوي الاستخدام المحلي للعملات الأجنبية وأعادت تقديم العملة المحلية بعد سنوات من ارتفاع التضخم المفرط واعتماد الدولار الأميركي في عهد الرئيس السابق روبرت موغابي.
ووفقًا لموقع Trading Economics فقد بلغ معدل التضخم السنوي في زيمبابوي 540٪ في شباط 2020. وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 676٪ في آذار 2020 مع توقعات اقتصادية قاتمة بسبب آثار ندرة الموارد وجائحة كوفيد-19″.
ويعاني الدولار الزيمبابوي كعملة ضعيفة بسبب انتشار الفقر والعنف، بما في ذلك عنف الحكومة لخنق المعارضة السياسية التي قوضت الثقة في المستقبل.