أعلن مسؤول بـ”مؤسسة بيل وميليندا غيتس” أن ميليندا غيتس طليقة بل غيتس مؤسس “مايكروسوفت” قد تنسحب من رئاسة المؤسسة إذا رفضت هي أو طليقها بعد عامين العمل معا.
وفي تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال” قال كبير المديرين التنفيذيين لـ”مؤسسة بيل وميليندا غيتس” مارك سوزمان إن التفاهم بين الطرفين حول هذا الموضوع كان من شروط الطلاق بين الزوجين.
وأشار سوزمان إلى أن ميليندا ستحصل في هذا الحال أموالا من بيل لتحقيق مشاريعها الإنسانية.
وأثار إعلان بيل وميليندا غيتس في أيار الماضي عن طلاقهما بعد 27 عاما من علاقاتهما الزوجية مخاوف حول مصير المؤسسة التي تحمل اسميهما. وفي هذا الضوء قررت هذه الأخيرة توضيح الوضع لأنها تنوي توسيع دائرة أمنائها.
يذكر أنه بعد استقالة الملياردير الأميركي وارن بافت في حزيران الماضي من مجلس أمناء المؤسسة، بات بيل وميليندا أمينين وحيدين لها، إلى جانب توليهما رئاستها المشتركة.
وأشار سوزمان إلى أن كشف المؤسسة عن أن احتمال مغادرة ميليندا غيتس صفوفها لا يعني أنها تستعد لمغادرتها، موضحا أن ميليندا وبيل أكدا له نيتهما تولي رئاسة المؤسسة خلال فترة طويلة.
المصدر: وكالات