الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار اقتصادية عربية وعالميةأخبار إقتصادية خليجيةلماذا يتربّع الدينار الكويتي على عرش العملات الأغلى في العالم؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لماذا يتربّع الدينار الكويتي على عرش العملات الأغلى في العالم؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يتربع الدينار الكويتي على عرش العملات عالميا من حيث سعر الصرف على حساب عملات أخرى مثل الدولار واليورو والجنيه الأسترليني.. فما السبب؟

يتربع الدينار الكويتي على قمة عملات العالم من حيث سعر الصرف، وذلك في مواجهة عملات تمثل اقتصادات ضخمة مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني وغيرها.

فالدينار يعادل 3.26 دولار أمريكي أو 2.5 جنيه إسترليني أو 2.77 يورو، فما هو السر وراء أن الدينار العملة الأغلى في العالم، على الرغم من أن الاقتصاد الكويتي المستقر ليس الأكبر حجما أو الأسرع نموا عالميا؟

آلية تحديد سعر العملة

حتى نجيب على هذه التساؤل، لا بد أولا أن نفهم آلية تحديد سعر صرف العملات، وهو ما يوضحه عادل عبدالفتاح، رئيس شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، بأنه يتم ربط قيمة العملة بعدة عوامل منها مخزون كل دولة من الذهب.

تابع: “حجم الإنتاج والفارق بين التصدير والاستيراد يلعب دورا مهما في تقييم سعر العملة عند المقارنة بالعملات الرئيسية بالعالم، وفي مقدمتها الدولار الأمريكي”.

أشار إلى أنه لا يمكن أن نغفل حجم الطلب على العملة بسوق تداول العملات، والتي ترتبط بصورة كبيرة بالمؤشرات الاقتصادية مثل نمو الناتج المحلي وعجز الموازنة والتضخم ومعدلات البطالة.

عملة حرة وأخرى شبه ثابتة

هناك أمر آخر يتعلق بمساحة حرية الحركة التي تتيحها كل دولة لسعر الصرف هبوطا وصعودا، ويقول عبدالفتاح إننا نجد عملات تتغير أسعارها بشكل لحظي بناء على تعاملات ومضاربات المستثمرين في أسواق المال العالمية، في حين أن عملات أخرى مثل الدينار الكويتي يتمتع بثبات نسبي في السعر، ويرتبط تغير قيمته بتغير العملات الأخرى وليس سعر العملة الكويتية ذاتها.

وأضاف أن هذا الاستقرار الذي يتمتع به الدينار يعود إلى استقرار الاقتصاد الكويتي إلى حد كبير، وتوافر تدفقات نقدية أجنبية جيدة جراء صادرات النفط، والذي يؤمن دخلا مستقبليا للبلاد بفضل الاحتياطي الضخم، وعدم وجود مضاربات يومية كبيرة على العملة.

تاريخ الدينار الكويتي

ظهر الدينار الكويتي لأول مرة عام 1960 ليزيح الروبية الخليجية اللتي كانت تساوي قيمتها سعر الروبية الهندية، ولكن الآن تعادل عملة الكويت 244.7 روبية.

واعتمدت الكويت على تحديد سعر عملتها من خلال آلية الربط بعملات دولية أخرى، حيث تم ربط الدينار في البداية بالجنيه الإسترليني، ثم في عام 1975 تم ربط العملة بسلة عملات تم تحديدها بواسطة مجلس النقد الكويتي حتى عام 2003.

تم التوجه بعد ذلك إلى الربط بالدولار الأمريكي حتى عام 2007، قبل العودة مرة أخرى للتسعير من خلال سلة من العملات.

الارتباط بسلة من العملات يوفر استقرارا نسبيا للدينار، لأن هذه السلة تعتمد على فكرة الأوزان النسبية، أي أن كل عملة يكون له نسبة مئوية من قيمة السلة، ومن ثم أي تغير في قيمة عملة ما يقابلها ارتفاع في سعر عملات أخرى، وهي آلية تحوط دولية معروفة ضد تقلبات سعر الصرف.

أسباب رئيسية لقوة الدينار

وهناك أسباب رئيسية لارتفاع سعر صرف الدينار الكويتي، منها أن وحدة قياس هذه العملة هي الألف وحدة، حيث تساوي 1000 فلس، وفي المقابل أغلب العملات الأخرى تعتمد على 100 وحدة مثل الدولار الذي يوازي 100 سنت، والريال السعودي الذي يتكون من 100 هللة.

وأوضح إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن الكويت تتمتع بميزان تجاري جيد يضمن تفوقا للصادرات على الواردات، ما يعني “تكوين احتياطي كبير” من رصيد العملات الأجنبية، مما يوفر عنصر أمان لاستقرار سعر الصرف.

بخلاف صندوق الأجيال القادمة الذي يضم أصولا تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات، وتم تكوينه من خلال استقطاع ما لا يقل 10% سنويا من عائدات الدولة من أجل تأمين وضع مالي واقتصادي مستقر للأجيال المقبلة.

أضاف رشاد أن العديد من الدول تفضل ترك عملتها للتحرك بحرية تامة أو تخفيض قيمتها أحيانا من أجل أن تنخفض قيمة إنتاجها من السلع عند قياسها بالعملات الأجنبية ومن ثم زيادة الصادرات، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على النفط الذي يشكل سلعة استراتيجية تتحدد قيمتها بالسوق العالمي.

وبحسب آخر بيانات رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية، فإن صادرات الكويت سجلت 11.7 مليار دولار بالربع الأول من 2020، مقابل وادرات قيمتها 7.2 مليار دولار.

وأسهمت مبيعات النفط بنسبة 90.1% من إجمالي الصادرات الكويتية، علما بأن البلاد تحتفظ بقرابة 10% من الاحتياطي النفطي العالمي.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة