منذ بدء أزمة المحروقات ووقوف اللّبنانيين في الطوابير والانتظار بالساعات كي يحصلوا على كمية محدّدة من البنزين لسياراتهم، يشكو عددًا كبيرًا من المواطنين من استهلاك سياراتهم لكميات أكبر من البنزين مما يضطرهم إلى تعبئة سياراتهم كل يوم.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ بعض التجار يقومون باستيراد بنزين من نوع 80 أوكتان، وهو يختلف بشكلٍ كبير عن البنزين 95 و98 أوكتان، وأبرز مخاطر هذا النوع هي ارتفاع صوت المحرك عن المعدل الطبيعي، واستهلاك كميات أكبر من البنزين، بالإضافة إلى أنّ السيارة لا تحصل على العزم وعدد الأحصنة الأقصى المبينة في المواصفات.
وفق ما ذكر، على المعنيين بملف المحروقات توضيح حقيقة إغراق السوق اللّبناني بهذا النوع من البنزين، ولماذا لم تعد الشركات المستوردة قادرة على استيراد بنزين 95 و98 أوكتان؟، علمًا أنّ بنزين 95 أوكتان يتميّز بقدرته على حماية محركات السيارات الموصى بتزويدها، ويوفر أقصى أداء ممكن لمحرك السيارة بأقل نسبة استهلاك من الوقود.