لفت ”نقيب” الصيادلة غسان الأمين، إلى أنّ “بحسب آخر تصريح لـ”مصرف لبنان”، فإنّ لديه فقط 400 مليون دولار لدعم الأدوية والطحين وغيرها من المستلزمات، 300 مليون دولار منها تقريبًا مخصّصة لأدوية”.
وأوضح، في مداخلة تلفزيونيّة، أنّ “أمام هذا الواقع، اضطرّت وزارة الصحة العامة إلى أن تقسّم الأدوية إلى لائحة مدعومة وأخرى غير مدعومة، لأنّ مبلغ 50 مليون دولار شهريًّا بالكاد يكفي اللائحة المدعومة”، مشيرًا إلى أنّ “بالنسبة للأدوية غير المدعومة، تمّ تسعيرها على أساس أنّ الدولار يساوي 12 ألف ليرة. بالتالي، لم يسلّم المستوردون الأدوية إلى الصيدليات، لأنّهم سيشترون وسعر الصرف الدولار هو أكثر من 20 ألف ليرة”.
وأكّد الأمين “أنّنا كصيادلة، يهمّنا أن تؤمّن الأدوية للصيدليات، لكنّها لا تؤمَّن لها، لأنّ المستورد لا يسلّمها”، مبيّنًا أنّ “نقابة الصيادلة دورها أن تقدّم مشاريع واقتراحات وخططًا، لكن لا أموال لديها لدعم الدواء”. وركّز على أنّ “برأيي، اللائحة الّتي رُفع عنها الدعم، مُفترض أن تسعّر على سعر رفع الدعم”، مشدّدًا على أنّ “الصيدليات ستفتح أبوابها عندما يأتي الدواء”.