أن يتراجع الدولار خلال ثلاثة أيام مقابل الليرة من 22500 ألف ليرة الى 19400 أمرٌ ترك انطباعا ايجابيا ولو محدودا في صفوف المواطنين.
هل هي عوامل سياسية أوصلت الى هذا الأمر , أم اسباب إقتصادية , أو السببان معاً؟
وبحسب تقرير لل (LBCI) هناك ثلاثة عوامل أوصلت الى هذه النتيجة:
أولاً : بث أجواء إيجابية عن قرب تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف حكومة جديدة , وإمكان نجاحه في هذه المهمة مما يُسهم بفتح باب التفاوض مع صندوق النقد الدولي .
أذن إمكان أستعادة الثقة بالمؤسسات من شأنه ترك إنطباعات جيدة في سوق القطع.
ثانياً: لا شك أن توقيع الإتفاق النفطي مع العراق لتزويد لبنان ب مليون طن من الفيول لإنتاج الكهرباء, أي لأكثر من 35% من جاجته , ترك إنطباعات جيدة في الأسواق ولدى التجار وقطاع السياحة من مطاعم وفنادق الأمر الذي سيسمح بإستمرار أستقبال الرواد وخصوصاً السياح والمغتربيين الذين يصرفون الدولار .
ثالثاً: إلزام حاكم مصرف لبنان مستوردي النفط بدفع كتلة نقدية بالليرة اللبنانية بدل شراء المازوت والبنزين ما أجبرهم على صرف بعض الدولارات التي يملكونها في السوق …