أوضح الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي ان السوق المالية الحقيقية تكون عادة محكومة بثلاثة عوامل، العالم النفسي، العامل التقني والعامل المضاربي الذي يتحكّم اليوم في السوق اللبنانية إذ تخضع لسيطرة مجموعة من كبار المضاربين الذين يحملون ملايين الدولارات وقال “أضعف مضارب في السوق الحقيقية بات للأسف أقوى من المصرف المركزي الذي من المفترض ان يكون الجهة الرادعة”. وأشار الى ان لمصرف لبنان دورا معطلاً لتأثيرات المضاربين هو غير قادر على تأديته من خلال التدخل إما بائعا للدولار أو شارياً له وذلك بهدف الحفاظ على الاستقرار النقدي في البلاد.
يشوعي وفي حديث الى صوت كل لبنان، أمل ان يتم تشكيل حكومة من وزراء اختصاصيين فعلا بعيدا من الزبائنية والتبعية السياسية، بما يشكل مدخلا عريضا لإنقاذ لبنان.
لبنان 24