تكشف مصادر مصرفية أن الأسبوع الأول من شهر تموز شهد إقبالاً كثيفاً من قبل المودعين على المصارف لأجل التوقيع على المستندات المطلوبة للإستفادة من التعميم، ولكنه بعد أسبوع واحد فقط سُرّبت معلومة عبر الإعلام تتحدث عن خطورة التوقيع، ما جعل المودعين يترددون في توقيعهم، ونذكر يومها كيف انتشرت البنود التي يجب على المودع توقيعها، وكيف كُتبت بشكل مدروس للغاية.
والجديد بحسب المصادر، هو أن نسبة كبيرة من الموقعين عادوا الى المصرف لسحب توقيعهم، وبالتالي انعكست الأمور، فبدل حضور المودعين للتوقيع على الإستفادة من التعميم، حضر الموقعون لعكسوا توقيعهم ووقف الإستفادة منه، والأسباب هي التالية:
– الخوف من براءة الذمة التي يوقع عليها المودع للمصرف، والتي لا يعود للمودع من بعد التوقيع عليها أي حق لمحاسبة المصرف.
– الخوف من التوقف عن دفع الأموال وعم قدرة المودع على الإستفادة من أي تعميم سابق كالتعميم رقم 151 على سبيل المثال.
– الخوف من صدور تعميم لاحق بشروط أفضل، سعر المنصة الذي أصبح منخفضاً نسبة لسعر السوق الحقيقي بحال قرر المصرف اعتماد سعر 12000 ليرة للدولار الواحد عن غير حق، وهو ما فعله بعض المصارف على كل حال.
لماذا يسحب المودعون تواقيعهم عن تعميم 158!
مقالات ذات صلة