أوضح الخبير الإقتصادي إيلي يشوعي أنه “عندما بدأ الدولار يتراجع، لم يكن قد تم تكليف الرئيس ميقاتي بعد، فالعامل النفسي ليس المحرك الأساسي لما جرى في السوق ولا العامل الإقتصادي، إنما العامل المضاربي”.
وإعتبر يشوعي أنه “في حال تشكلت حكومة توحي بالثقة إضافة إلى ضخ الدولارات في لبنان وخصوصاً داخل القطاع الخاص، ستكون كفيلة بجعل سعر صرف الدولار بين 3000 و3500 الف ليرة”.
ورداً على السؤال: في حال عجز ميقاتي عن تشكيل حكومة، ما هي السيناريوهات المتاحة أمامنا؟، أجاب يشوعي: ” يمكن أن نتوقع كل السيناريوهات السلبية في حال لم يستطع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، من حرب في أو مع لبنان، إلى فوضى داخلية عارمة وفلتنان أمني، إضافة إلى إرتفاع من دون سقف لسعر صرف الدولار”.