كانت حركة التداول على بورصة بيروت ضعيفة خلال الشهر السابع من العام 2021 حيث إنخفض عدد الأسهُم المُتداوَلة إلى 1،814،751 سهم، مقارنةً ب3،027،735 سهم في الشهر الذي سبقه، كما وتراجعت قيمة الأسهُم المُتداوَلة بنسبة 44.33% على صعيدٍ شهريٍّ إلى 30.62 مليون د.أ.، من 55.01 مليون د.أ. في الشهر السادس من العام. وقد تركّزت الحصّة الأكبر للأسهُم المُتداوَلة في القطاع العقاري الذي إستحوذ على 62.62% من مجموع عدد الأسهُم المُتداوَلة، تبعه كلٍّ من القطاع المصرفي (36.71%) وقطاع الصناعة والتجارة (0.67%). أمّا فيما يخصّ الرسملة السوقيّة للبورصة، فقد زادت هذه الأخيرة بنسبة 8.75% شهريّاً إلى حوالي ال9.81 مليار د.أ. في نهاية شهر تمّوز 2021 وبنسبة 58.19% سنويّاً من 6.20 مليار د.أ. في شهر تمّوز من العام الفائت. يُعزى الإرتفاع الشهري في الرسملة السوقيّة إلى الزيادة الكبير في أسعار أسهم سوليدير “أ” و”ب”.
أمّا على صعيدٍ تراكميٍّ، فقد تراجع عدد الأسهمُ المُتداوَلة على بورصة بيروت بنسبة 76.55% سنويّاً إلى حوالي ال20.08 مليون سهماً لغاية شهر تمّوز من العام 2021 بفعل الوضع الإقتصادي الصعب والحجر الذي فرضه تفشّي فيروس الكورونا، فيما إرتفعت قيمة الأسهُم المتداوَلة بأكثر من الضعف إلى نحو 218.52 مليون د.أ. وقد زاد المتوسِّط المثقَّل للسعر على القيمة الدفتريّة (P/Bv) للأسهُم المُدرَجة إلى 1.737 في نهاية شهر تمّوز 2021، مقابل 1.400 في شهر حزيران و0.803 في تمّوز من العام الماضي.
وقد شهدت حركة التداول على بورصة بيروت بعض التراجع خلال الشهر السابع من العام 2021 كما يتبيّن من خلال متوسِّط عدد الأسهُم المتداوَلة كنسبةٍ من عدد الأسهُم المدرجة، والذي بلغ 0.09%، مقارنةً ب0.16% في الشهر السادس من العام. أمّا على صعيدٍ تراكمي، فقد تراجعت هذه النسبة إلى 1.04% خلال فترة الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مقابل 4.40% في الفترة الموازية من العام الفائت نتيجة الشلل غير المسبوق في الحركة الإقتصاديّة وحالة عدم اليقين وغياب توافق سياسي حول خطّة إصلاح إقتصاديّة وماليّة.