قال رئيس تارجت للاستثمار نورالدين محمد، إن الأداء الأسوأ مر بأسعار الذهب العالمية خلال الفترة الماضية وأصبح مستوى 1600 دولار للأونصة هو القاع، والأسعار حاليا الآن في اتجاه صاعد وعلى المستثمرين بدء التجميع من مستويات 1700 إلى 1800 دولار.
وأضاف محمد في مقابلة مع “العربية”: “لو كان الذهب سيهبط لأقل من مستوى 1680 دولارا كنا شهدنا ذلك يوم الجمعة الماضية بعد التوقعات الإيجابية لأداء الاقتصاد الأميركي”.
وذكر أنه خلال الفترة المتبقية من 2021 يمكن نرى مستويات 2000 دولار للأونصة، مرجحاً عدم زيادة أسعار الفائدة مع هدوء وتيرة ارتفاع التضخم.
وتابع محمد: “سيشهد الاقتصاد تعافيا ملحوظا، ولكن هذا التطور لا يعني التخلص من حيازة الذهب، إذ لن نشهد زيادة في أسعار الفائدة على المدى القصير.. وهذا يعني أن تكلفة حيازة الذهب ستكون منخفضة، وبالتالي سيقدم المستثمرين الحائزين الحقيقيين للذهب مثل البنوك المركزية على زيادة حيازتهم للمعدن الأصفر”.
وأشار رئيس تارجت للاستثمار إلى أن الفترة الماضية شهدت تخارجا من الصناديق المتداولة على الذهب في أميركا، ولكن أوروبا ساهمت في صافي مشتريات بمقدار 11 طنا خلال يونيو الماضي، وكانت البنوك المركزية اللاعب الحقيقي بإضافة 32 طنا.
ورجح أن يتجاوز الذهب مستوى 1800 دولارا للأونصة، وقال “إذ وصلنا لمستوى 1750 -1760 دولار سيكون العائد المحقق على الذهب 9.2% سنويا خلال السنوات الخمسة الأخيرة، ومن سيقوم بالشراء عند هذه المستويات سيحقق من 9% إلى 10% أرباحا خلال العام 2021 و2022”