يواصل الجيش والقوى الأمنية حملة مداهمة محطات الوقود في عدد من المناطق ومصادرة كميات كبيرة من مادتي المازوت والبنزين في خزانات محطات ومستودعات تقدر بآلاف الليترات.
وكان لافتا ان الحملة التي ادت الى “حلحلة ولو جزئية ” في ازمة المحروقات وتزويد السوق بكميات تكفي لايام، قوبلت بهجوم سياسي واعلامي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نافذين في السلطة ، بعدما كشفت المداهمات ضلوع محسوبين على احزاب وتيارات، في عمليات التهريب والتخزين وبكميات هائلة. كما كشفت التحقيقات “ترابطا وتعاونا بين محتكرين ومهربين نافذين من احزاب وتيارات متباعدة سياسية لكنها متفقة على الاحتكار والجشع على حساب المواطن”، وفق ما يقول مصدر معني بمتابعة هذا الملف.
ويقول المصدر ” ان الجيش ماض في حملته ولن يتوقف عند الحملات التي تطلق، لان المطلوب اراحة الناس والمؤسسات التي تحتاج التزود بالوقود ، وليس اصحاب الاطماع وشبكات التهريب”. ولفت الى ان من ايجابية الحملة التي يقوم بها الجيش لمنح الاحتكار ، ان عددا كبير ا من المحطات والمواطنين عمد إلى إفراغ ما يخبئونه وبيعه بأسعار أقل من السوق السوداء قبل وصول الجيش إليهم”.
وعن اسباب تأخر الجيش في الحملة قال” ان المجلس الاعلى للدفاع فوّض الجيش اتخاذ ما يلزم من اجراءات لضبط الوضع وهذا ما يحصل”.
واشار المصدر الى” ان الجيش يتسلح بالقوانين المرعية الاجراء للقيام بعمله، وسيستمر في مهمته”.
لبنان 24