الإثنين, أكتوبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةالمصادرات من المحروقات حتى اليوم: استهلاك يوم واحد فقط!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

المصادرات من المحروقات حتى اليوم: استهلاك يوم واحد فقط!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كل يوم تضبط القوى الامنية آلاف الليترات من المحروقات المخبأة في جميع المناطق اللبنانية بين المنازل والاحياء وفي محطات مقفلة وخزانات مموهة وصهاريج مركونة بأماكن مخفية. هدف التخزين بكميات كبيرة أو متواضعة واضح، إما لتغذية السوق السوداء واربابها من المحتكرين أو بغية كسب الارباح بعد رفع الدعم.

ما تم مصادرته حتى يوم امس بلغ نحو 20 مليون ليتر من بنزين ومازوت اي نحو مليون تنكة، فيما نستهلك سنويا 350 مليون ليتر (120 مليون ليتر بنزين و230 مليون ليتر مازوت) اي بمتوسط يومي بين 800 و900 الف تنكة مازوت. ووفق الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين فإن حاجتنا اليومية تقريبا هي لـ 330 ألف تنكة بنزين فيما المازوت 630 ألف تنكة. وبما ان الازمة ستطول، يرى شمس الدين الحلول الجزئية لن تنفع، وتاليا من غير المقبول أن تبقى طوابير السيارات تنتظر على المحطات لتعبئة خزاناتها، لذا يقترح أن تبادر وزارة الطاقة بالاتفاق مع اصحاب المحطات الى حل مرحلي وتنظيم المشكلة عبر تخصيص يوم للوحات السيارات بالارقام المفردة ويوم للوحات السيارات بالارقام المزدوجة الى حين يتم معالجة الازمة جذريا.

وفي ظل ازمة محروقات يعاني منها لبنان وصلت ولأول مرة الى اقفال عدد من اهم المؤسسات والجامعات والمستشفيات، يرى خبير اقتصاد النفط والغاز فادي جواد أن الكميات التي تصادرها القوى الامنية فإنها لا تشكل وفق ما يقول “أكثر 1% من احتياجات لبنان الفعلية من المحروقات، وتاليا لا يعول عليها بمعالجة ازمة المحروقات التي تحتاج الى قافلة من السفن النفطية تدخل لبنان بشكل اسبوعي”. وما عدا ذلك فهو “شراء للوقت من المسؤولين، يضاف اليه قرار التسوية التي تقضي باعتماد رقم 8,000 ليرة لتسعير المحروقات ولدفع صيانة معامل وخدمات الكهرباء على أن تتحمل الدولة فارق الخسارة بالليرة من ميزانية 2022 وكل ذلك ” لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا”!.

وفي الوقت الذي لبنان يعيش في عتمة كاملة في جميع مفاصله التجارية والسكنية والسياحية لا يزال المواطنون في انتظار تنفيذ الاتفاق مع العراق والذي ينص على استيراد مليون طن من الوقود مقابل السلع والخدمات، في المقابل يلفت جواد الى أن “ملف النفط اللبناني دخل في سبات عميق بعد اتجاه التحالف بقيادة توتال الى وقف النشاطات بسبب ضغوطات اميركية “لتنييم” هذا الملف. وتوازيا وقع لبنان مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع النفط والغاز مع قبرص، ولكن معالمها لم تتضح بعد في ظل توجه قبرص واليونان واسرائيل لجولة تنقيب جديدة عن الغاز في حوض شرق المتوسط”.

ويرى جواد بأن المسؤولين يضيعون ثروة البلد بينما سفينة Stena Drilling للحفر سوف تبدأ الشهر المقبل بحفر 3 آبار ثابتة وبئرين اختياريين على الحدود اللبنانية، حيث يتوقع الانتهاء منهم سنة 2022. وسيشمل تطوير بئر كاريش الشمالي وأثينا الذين يتوقع وجود كميات تجارية قابلة للاستثمار بمليارات الدولارات وهما على بعد 5 كلم عن بلوك رقم 9 اللبناني الذي لم يبدأ العمل به حتى اليوم.

والمعلوم انه في العام 2019، ارتفع استيراد المازوت والفيول بشكل كبير، والقسم الأكبر يُستهلك في توليد الطاقة الكهربائية في معامل مؤسسة كهرباء لبنان وفي تشغيل المولدات الخاصة. إذ ارتفع الإنتاج من 15 مليار كيلوواط/ساعة في العام 2017، إلى 15.2 مليار كيلوواط/ساعة في العام 2018، وانخفض في العام 2019 إلى 14.8 مليار كيلوواط/ساعة، وإلى 12.3 مليار كيلوواط/ساعة في العام 2020، ما يكشف عن تراجع في إنتاج الكهرباء الذي كان يفترض أن يؤدي إلى خفض الاستهلاك في المعامل وزيادة استهلاك المولدات الخاصة. فحجم كميات الفيول والمازوت المستوردة في العام 2018 بلغ 3.6 ملايين طن، وارتفع إلى نحو 9 ملايين في العام 2019، قسم من هذه الزيادة كان للمولدات والقسم الأكبر تهريباً.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة