الإثنين, أكتوبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةمشاريع استخدام الغاز لإنتاج الكهرباء تعود لـ 20 عاماً

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مشاريع استخدام الغاز لإنتاج الكهرباء تعود لـ 20 عاماً

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تشغيل معامل إنتاج الكهرباء في لبنان بواسطة الغاز ليس وليدة خطط الكهرباء الراهنة، فقد بدأ التفكير عملياً بهذا الموضوع في العام 2000في أيام رئاسة الشهيد رفيق الحريري للحكومة ومع المدير العام لكهرباء لبنان آنذاك جورج معوض.

فقد استعان معوض بشركة kellogg الأميركية التي وضعت دراسة بلغت كلفتها نحو 3 ملايين دولار لمشروع استقدام الغاز وتشغيل معامل إنتاج الكهرباء بواسطته، وقد بلغت كلفة هذا المشروع مليار دولار وهو يتألف من المراحل التالية:

أولاً: إنشاء معمل للتغويز في سلعاتا حيث تملك الدولة نحو 400 ألف متر مربع لتحويل الغاز السائل إلى غاز يستخدم في المعامل بكلفة تقارب الـ 400 مليون دولار.

ثانياً: إنشاء خط للأنابيب بكلفة بنحو 200 مليون دولار لتزويد معامل الكهرباء في دير عمار والذوق والجية والزهراني بالغاز، بعد ان يتم تطوير المعملين في الذوق والجية لينتجا بواسطة الغاز.

ثالثاً: شراء سفينتين لنقل الغاز السائل إلى لبنان بكلفة تصل إلى نحو 400 مليون دولار.

هذا المشروع عرض في حينه على مجلس إدارة كهرباء لبنان، ولكن ظروفاً كثيرة تواترت، من سياسية وغير سياسية، حالت دون تنفيذه.

رغم ذلك لم يتوقف الرئيس رفيق الحريري عن المحاولة، وقالت المعلومات إنه في العام 2001 حاول أن يروج لخط أنابيب من مصر عبر البحر ينقل الغاز إلى الساحل اللبناني لتشغيل معامل لإنتاج الطاقة الكهربائية، ويكشف متابعون للموضوع أن الوصاية السورية وقفت حينها ضدّ هذا المشروع وأبلغت الرئيس الحريري والمعنيين أن أي تزويد للبنان بالغاز يجب أن يمرّ في أراضيها، وان سوريا هي التي تزود لبنان بالغاز السوري وليس المصري، وهذا ما حصل بالفعل في العام 2010 عندما وصل الغاز إلى معمل دير عمار. فالغاز المصري كان يصل إلى الجنوب السوري وتستفيد منه سوريا، بينما زودت لبنان الغاز السوري عبر خط أنابيب سوري يأتي من حمص٠

هل تغير هذا الواقع اليوم؟

عجز لبنان عن تأمين الغاز، ومشروع محطات التغويز في البداوي وسلعاتا والزهراني فشل فشلاً ذريعاً لاعتبارات طائفية ومصالح شخصية، ولم يتبقّ أمام لبنان سوى الاستنجاد بخط أنابيب الغاز العربي والعودة إلى الاتفاق مع مصر لاستجرار 600 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً، وهذا ما حاول إيحاءه الرئيس سعد الحريري وكذلك الجانب الأميركي، ولكن العملية هذه لن ترى النور قبل الحديث مع النظام السوري إما مباشرة وإما بالواسطة، وربما يدخل الروس على خط التواصل والضغط بطلب من الأميركيين.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة