أصدرت وزارة الطاقة أمس قرارًا رَفعت بموجبه سعر صفيحة المازوت إلى 226 ألف ليرة لبنانية، وسَهى عن “بالها” أو تغاضت عن الحقيقة بأن مُنشآت النفط تُسلم طن المازوت إلى المحطات بـ 598 دولار وهذا يعني أنّ كلفة الصفيحة على المحطة يَصل إلى 12 دولار أميركي أيْ ما يُعادل 237 ألف ليرة لبنانبة.
والسؤال هنا، مَا هي الآلية التي تتبعها الوزارة في موضوع تسعير المحروقات، فهل يبيع التاجر بخسارة تصل إلى حدود الـ10 آلاف وذلك قبل إحتساب كلفة النقل وجعالة المحطة، مع العِلم أنّه نتيجة قرارات الوزارة العشوائية وتقنيتها الجاهلة يتم بيع المازوت بالفرش دولار.
هَل تطلع وزارة “اللالا لاند” من مديرة المُنشآت النفطية على أسعار المحروقات قَبل أنْ تقوم بالتسعير؟ ولماذا هي قاصرة عن تحديد سعر حقيقي للمحروقات مع إحتساب أسعار النقل والجعالة وغيرها؟ وهل هذه الفوضى مقصودة وما هي الغاية منها؟
المصدر: ليبانون ديبايت