لا شك ان الازمة غيرت الكثير في عادات اللبناني مأكله وملبسه وحتى ادق تفاصيل يومياته التي دخل عليها التقشف والتقتير والاقتصار على ما هو ضروري فقط.
اللافت في الآونة الاخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك، ازدياد صفحات بعنوان “للبيع” تختص بعرض اغراض مستعملة لبيعها، من ادوات منزلية واثاث وحتى ملابس وألعاب واحذية.
كما تقوم بعض ربات البيوت بصناعة انواع من المونة وعرضها بالصور للبيع لإعانة اسرهن.
يؤشر انتشار هذه الصفحات، والتي قلّما كنا نلحظها من قبل، الى عجز معظم الأُسَر عن تأمين حاجاتها فتضطر لبيع بعض من مقتنياتها الخاصة، في ظل الانهيار الاقتصادي وتدني قيمة الأجور.
المصدر: ليبانون فايلز