قال عضو نقابة أصحاب الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس: “لا يمكن الجزم أنّ سعر البنزين سيصل إلى 400 ألف والسعر مرتبط بأسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار في السوق والتكهّن هو عملية استباقية”.
وتابع شمّاس في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “لم نتبلّغ رسمياً بعدم تأمين مصرف لبنان الدولارات على أساس سعر المنصة وما حصل أمس الأربعاء هو تحديد سعر الدولار على أساس الـ 20 ألفاً وننتظر الأسبوع المقبل لنعرف القرار النهائي لمصرف لبنان”.
وأضاف, “يجب أن ننتظر أسابيع عدة لنرى انعكاسات ارتفاع الأسعار ولكن من المنتظر أن يبحث الناس عن بدائل ومنها أن يذهب أكثر من شخص بسيارة واحدة كما أننا قد نشهد دمجاً بين شركات توزيع السلع”.
تخطي سعر صفيحة البنزين الـ300 ألف ليرة، شكل حالة من الهلع والضياع لدى الموظفين الذين يحضرون يوميا الى مكاتبهم أو مدارسهم، متساءلين عن مصير رواتبهم التي ستكفيهم فقط لتعبئة سياراتهم بالبنزين.
ومنذ شهرين كانت قد أضافت بعض الشركات الخاصة ما بين 400 الى 600 ألف ليرة على رواتب موظفيها، الا ان هذه الاضافة لم تعد تكفي اليوم، فهي بالكاد تعادل صفيحتي بنزين، ما يجعل الكثير من الموظفين يفكرون بتقديم استقالتهم والبحث عن عمل آخر، في حال لم يتم ايجاد حلّ سريع لهم، رغم حالتهم المعيشية الصعبة.
في المقابل تقول مصادر مالية إن سعر صفيحة البنزين سيشهد مزيداً من الارتفاع في الاسابيع المقبلة، نتيجة استمرار ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية، وارتفاع سعر برميل البرنت عالمياً.
ودعت المصادر الى ايجاد الحلول السريعة لهذا الارتفاع، منعاً لأي تدهور اضافي في قدرة الشرائية لدى المواطنين، خصوصاً وان أسعار المحروقات تؤثر بشكل مباشر على كل الأمور الحياتية الاخرى.
المصدر: لبنان 24