يتزامنُ صدور جدول تركيب الأسعار غداً مع يوم الغضب الذي أعلنه إتحاد نقابات النقل البرّي، فَهل يزيد الجدول من هذا الغضب ويفلتُ الشارع اللبناني.
وفي إتصالٍ مع ” ليبانون ديبايت”، يُوضح رئيس شركة “وقود” روني ضو، أنّ لا “رؤية واضحة لأسعار المحروقات غداً بإنتظار ما سَيصدر عن لجنة تركيب الأسعار، لكنّ الترجيحات بأن يرتفع سعر صفيحة البنزين ما بين 30 إلى 40 ألف ليرة، أي أنّ سعرها سيتعدّى الـ350 ألف فيما سعر طن المازوت يتراوح بين 20 و30 دولار، ولكنّ هذه الترجيحات ليست نهائية بإنتظار ما ستقرّره اللجنة ووزير الطاقة”.
ولفت ضو إلى أنّ “السعر مُرتبط بعدّة عوامل منها إرتفاع سعر برميل النفط عالمياً والأزمة الاقتصادية في لبنان إضافة إلى سعر صرف الدولار”.
ويتحدّث ضو عن سيناريوهَيْن في المستقبل ففي حال توقف مصرف لبنان عن تأمين الدولار فإنّ الشركات ستلجأ إلى السوق السوداء لتأمينه وهنا سنشهد تسعير للبنزين كل يوم وربما كل ساعة، أمّا إذا إستمرَّ المصرف بتأمين الدولار فإنّه سيستمر صدور جدول الأسعار أسبوعياً والسعر طبعاً مُرتبط بالعوامل سعر الصرف وسعر برميل النفط عالمياً”.