اعتبر أحمد الخطيب، مدير عام شركة “سنتشري ٢١ لبنان”، أن “الفرد الذي يضع أمواله في المصارف الأجنبية خارج لبنان هو الوحيد من يحقق إنجازاً على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر فيها البلد، من ناحية شراء العقارات والشقق السكنيّة لأنه بإمكانه دفع ثمنها بالعملة الخضراء “الكاش”.
و لفت الخطيب إلى أن “بعض اللبنانيين يعملون على تحرير أموالهم المحتجزة في المصارف داخل لبنان عن طريق شراء العقارات والشقق السكنيّة بطريقةٍ عشوائيّة وهذا خيار ليس موفقاً ابداً”.
وقال: “اللبنانيون مستعدون لشراء ما توفر أمامهم من شقق تحت أي ذريعة، حتى لو لم يقتنعوا بهذا الخيار، وذلك منعاً لبقاء أموالهم في المصارف، وبهذه الطريقة يكون اللبناني قد إقتطع ذاتياً من أمواله، لأنه سيدفع أكثر مما يستحقّه العقار الذي سيشتريه”.
وتابع: “بقاء هذه الأموال محتجزة في المصارف يبقى أفضل من إستثمارها بطريقة عشوائيّة، فعلينا إستشارة أهل الإختصاص، عندها يكون الخيار صائباً وبالتالي ننجح في عمليّة تحويل أموالنا من شيك مصرفي إلى حقيقة”.
أما عن حركة ونشاط قطاع العقارات في لبنان، أشار الخطيب إلى الصعوبات التي تواجه هذا القطاع منذ ثورة 17 تشرين 2019 وصولاً إلى العام الحالي، “فالحركة الشرائيّة شبه متوقّفة”.
المصدر: سبوت شوت