أُدرج على جدول أعمال الجلسة التشريعية أمس، اقتراحان قانونيان مختلفان لتجديد قانون “الدولار الطالبي” للعام الدراسي 2021 – 2022.
الاقتراحان لم يناقَشا في الجلسة التي رفعت باكراً بسبب فقدان النصاب، لكن طرح قانونين متناقضين أثار استغراب جمعية الأهالي. اما من ناحية المساعدات المالية للطلاب في الخارج التي أثارها وزيرا الخارجية والتربية عبدالله بو حبيب وعباس الحلبي في لقائهما الأخير، فقد علمت “الأخبار” أن المبلغ المرصود الذي يوازي نحو 900 ألف دولار بات في عهدة وزارة الخارجية لمساعدة الطلاب بما يعادل ألف دولار لكل طالب. جمعية الأهالي تنتظر من وزارتي التربية والخارجية، بحسب حمية، صدور آلية تنفيذية، و”صرف هذه المساعدات على قاعدة من يستحق الدعم، وليس لحسابات أخرى ضمن جدول شفاف بالتعاون مع الجمعية، بما تمتلك من معرفة بالواقع الحقيقي للظروف المالية للأهالي وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه من خلال لقاءاته مع المسؤولين إيهام الأهالي بأن هناك وساطة لزج الأسماء، ما يوقع الأهالي في استغلال من دون وجه حق”.
lebanon24