الأحد, سبتمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةاستيراد السيارات الجديدة مستمر رغم انخفاض البيع والاولوية للصغيرة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

استيراد السيارات الجديدة مستمر رغم انخفاض البيع والاولوية للصغيرة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

لطالما أحب اللبناني قيادة أجمل السيارات، الا أن “الحالة التعبانة” التي طرأت على البلد منذ سنتين لليوم، حالت من دون أن يحقق كلّ رغباته على هذا الصعيد، فبات التنقل على “الحمار”، “الأحصنة”، أو على الدراجات الهوائية، وارداً في لبنان اليوم، كون اللبناني يبحث عن طرق لتوفير المال بظل الإرتفاع الجنوني بأسعار المحروقات، بالاضافة الى احتساب أسعار قطع السيارات على سعر الدولار في السوق الموازية، مقابل إنخفاض قدرته الشرائية.

ووفق مطلعين، فانه ، منذ شهر أيار الماضي لغاية اليوم، إرتفع الطلب على السيارات ذات محرك “4 سيلندر” التي تُعد “ما بتصرف بنزين”. فبعدما كانت السيارات الفارهة والكبيرة تلفت نظر اللبناني، بات يفكر اليوم بكفية تخفيض فاتورة البنزين الشهرية التي تفوق حجم راتبه أحياناً. وبالتوازي مع ارتفاع الطلب على السيارات الصغيرة، ارتفع سعرها ايضا ، وطبعاً بـ”الفريش دولار”.

سوق السيارات الجديدة الى تراجع
وكشف مستشار جمعية مستوردي السيارات الجديدة سليم سعد، لـ”لبنان 24″، أن سوق السيارات

الجديدة في لبنان بدأ بالتدهور في العام 2019، مقدماً عرضاً مفصلاً بالأرقام لنسب إنخفاض تسجيل السيارات الجديدة بالبلد.
ففي العام 2015 تم تسجيل نحو 39 ألف سيارة جديدة في لبنان، في العام 2018 تراجع هذا العدد الى 33 ألف سيارة، استمر التراجع في العام 2019 حيث تم تسجيل 22 ألف سيارة، أما الضربة القاضية فكانت في العام 2020، حيث تمّ تسجل 6 آلاف سيارة فقط.
وفي حال تمت مقارنة شهر واحد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فحتماً سيظهر الهوة الكبيرة. ففي شهر أيلول العام 2019 تم تسجيل نحو 19500 سيارة، في العام 2020 نحو 5000 سيارة، أما في العام 2021 فتسجلت في شهر ايلول 3232 سيارة فقط، وفق أرقام الجمعية.
أسباب نمطية
أبرز الأسباب التي لعبت دوراً في تدهور القطاع هي الأزمة السياسية والمالية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، بالإضافة الى توقف اعطاء القروض للمواطنين وعدم القدرة على فتح اعتمادات لتحويل اموال للخارج، وزيادة الفوائد على الدائن، ومنع تحويل الليرة للدولار، وفق مستشار جمعية مستوردي السيارات.
وتابع سعد أن “ما زاد الكارثة هو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في لبنان”، حيث وصل سعر صفيحة البنزين الى 300 ألف ليرة بعدما كان 30 ألف ليرة منذ أشهر.
ورغم توقع سعد المزيد من التدهور في الأشهر المقبلة، الا أنه قال: “نحن نكافح من أجل الاستمرار لأن اللبناني دائما بيرجع يوقف”، مضيفاً “أننا رغم الصعوبات استمرينا خلال الحرب اللبنانية وسنستمر اليوم أيضاً، لكن الفارق بين تلك الفترة وبين اليوم هو أن مصرف

لبنان كان يحدد سعر الصرف أما اليوم ف “لا حسيب ولا رقيب”.
إستيراد سيارات جديدة مستمرّ
رغم انتشار اخبار عن أن الشركات في لبنان لا تستورد سيارات جديدة وتكتفي ببيع المخزون القديم الموجود لديها، فقد نفى سعد “هذه المزاعم”، مؤكداً “استمرار لبنان باستيراد السيارات الجديدة ولو بوتيرة مختلفة عن الوتيرة السابقة، كما أن الاستيراد مستمر رغم أن البيع انخفض بشكل كبير”.
ونشير “الى ان جمعية مستوردي السيارات لا تريد الدعم من الدولة اللبنانية، إنما فقط طلبت من مصرف لبنان تأمين تمويل استيراد قطع تبديل السيارات حفاظاً على سلامة المواطن، الا أنها لم تلقَ جواباً”.
رغم معاناة هذا القطاع، يتمسك المسؤولون عنه بالأمل بإعادة بناء لبنان الجديد الذي سينتشلهم من هذه المحنة الصعب… على أمل أن يكون ذلك قريباً.

المصدر: لبنان 24

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة