ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه من المرجح أن يقدم الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على بيع أسهم إضافية في حصته بشركة تسلا للسيارات الكهربائية.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن ماسك باع بالفعل 4.5 ملايين سهم، لكنه بحاجة إلى بيع 12.5 مليون سهم إضافي من أصل 170 مليون سهم يملكها في شركة تسلا، وذلك بهدف تنفيذ تعهداته التي قطعها عبر حسابه في موقع تويتر
كان ماسك باع بالفعل جزء من أسهمه في الشركة الأميركية بقيمة 5 مليارات دولار في أول بيع لجزء من عملاق السيارات الكهربائية منذ العام 2016.
وجاءت هذه الخطوة من الملياردير بعد أيام قليلة من استطلاع نشره على تويتر في 6 نوفمبر الحالي، حيث طلب فيه آراء متابعيه بشأن بيع عشرة بالمئة من حصته في تسلا.
وتعادل الأسهم المباعة نحو ثلاثة بالمئة من إجمالي حيازته في الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، والتي تشكل القسم الأكبر من ثروته التي تقدر بنحو 281.6 مليار دولار.
ومنح البيع ماسك احتياطيات كبيرة من السيولة النقدية، إذ أن ثروته مرتبطة بحصصه في تسلا وسبيس إكس، ولا يتقاضى أجرا ماديا أو مرتبا عن عملها فيهما.
وقالت الصحيفة إن عدد مبيعات الأسهم الدقيق يعتمد على كيفية تحديد ماسك لحصة ملكيته في شركة تسلا. ولم يستجب الملياردير الأميركي لطلب الصحيفة للتعليق.
ولا يزال ماسك – أكبر مستثمر في تسلا حتى الآن – يحتفظ بصدارة ترتيب أصحاب الثروات في العالم على الرغم من بيع جزء من نصيبه في شركة السيارات الكهربائية، وفقا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات.
وتراجعت أسهم تسلا في أعقاب استطلاع ماسك بنسبة 13 بالمئة عندما أغلق السهم عند 1063.51 دولارا الخميس. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، يتم تداول سهم تسلا عند مستويات قياسية، حيث تقدر قيمة الشركة بأكثر من تريليون دولار.
وقال مدير الأبحاث بشركة “إنسايدر سكور” الرائدة في مجال التداول، بين سيلفرمان، إن مستثمري تسلا قد يواجهون مزيدا من الاضطرابات في أسهم الشركة.
وأضاف: “لا أعتقد أن حجم مبيعات ماسك سيخلق تقلبات. أعتقد أن التقلبات تأتي من تفسير أفعاله وكلماته”.
المصدر: الحرة