الأحد, سبتمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةقدرات اقتصادية خارقة لإنقاذ لبنان وسط استغاثة المواطنين وبعض المسؤولين"لا يبالي"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

قدرات اقتصادية خارقة لإنقاذ لبنان وسط استغاثة المواطنين وبعض المسؤولين”لا يبالي”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يواجه اللبنانيون أزماتهم بالكتمان عكس كل التوقعات التي كانت تشير إلى تجدد الثورة الشعبية ونزول الناس الى الشارع بعدما وصلت الأحوال إلى حد لا يطاق. بات المواطن في لبنان لا يبدي اهتماما بالشأن السياسي ولا يتابع الأوضاع العامة وهمه الوحيد يكمن في تأمين رغيف الخبز فقط.

اختزل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الوضع القائم بكلمات قليلة “قادمون على ايام صعبة” وخلفية الموقف تعود لمعلومات وصلت من الخليج تتعلق برفض تقديم مطلق مساعدة اقتصادية إلى لبنان بل وتشديد الإجرءات تجاه لبنان بعدما تدهورت العلاقة بين لبنان والخليج بصورة غير مسبوقة. يضاف الى الموقف الخليجي احتجاج اوروبي بعنوان “ان كنتم عاجزين عن مغادرة الحفرة فما عليكم الا وقف الحفر تحت أقدامكم”.

مؤخرا وفي موقف لافت، تجاوز مقرر الأمم المتحدة المعنى بالفقر المدقع أوليفيه دي شوتر في تقريره عن لبنان كل السقوف ووجه انتقادات قاسية حين قال بوضوح ” ما قامت به السلطات اللبنانية من تدمير للعملة الوطنية، وإدخال البلد في مأزق سياسي، وتعميق أوجه عدم المساواة التي طال أمدها، قد أغرق لبنان في فقر مدقع”.

الإشكالية لا تكمن بتوصيف الازمة التي باتت واضحة معالمها إنما بتشعب المشكلات المعيشية جراء حدة الصراعات السياسية من جهة وحال المكابرة و الإنكار التي يبديها بعض الأطراف نتيجة الأوهام بالمحافظة على السلطة والظفر بالمواقع رغم تدحرج لبنان نحو الهاوية وتخبط اللبنانيين في “جهنم الحمرا”.
المفارقة تكمن بالصمت والاستسلام الشعبي رغم كل ما يجري، فكل المحاولات لتفعيل الاحتجاجات بائت بالفشل رغم زخم الاتصالات والجهود التي بدأها مجموعات الثورة الشعبية. ويعترف بعض الناشطين بانهم يشعرون بالانعزال كون الناس لا تلبي الدعوات المكثفة للنزول إلى الشارع رغم الظروف المؤاتية جراء الضغط المعيشي الذي بات لا يحتمل.

في هذا الإطار، يشير خبراء في الاقتصاد إلى العامل الوحيد المتبقي لدعم معيشة اللبنانيين وعدم الوصول الى المجاعة الحقيقة يكمن في حجم التحويلات المالية التي يقوم بها بعض المغتربين إلى أقاربهم والتي ارتفعت بنحو 30 % خلال الاشهر الماضية وهي مرشحة للمزيد على أبواب الشتاء وموسم المدارس خصوصا في ظل الدولرة الشاملة في الحلقة الاقتصادية بحيث ان اغلب الفواتير بات اللبناني يدفعها على سعر الصرف ووفق منصات السوق الموازية.

هل هذا يعني بأن الجوع بات قدر اللبناني؟ يجزم وزير سابق بالنفي في ظل قدرات اقتصادية هائلة لدى اللبنانيين في الخارج لم بجر استقطابها ومقومات ومقدرات في الدولة لا يتم تفعيلها ، وما يعيق سبيلها بشكل اساسي هو انعدام الثقة بالدولة وافتقارها للصدقية جراء نهج خاطىء طال امده ولم تجر معالجته فإنفجر دفعة واحدة.

المشكلة الأساسية وفق الوزير السابق، عدم ادراك بعض أطراف السلطة لحراجة الموقف بل اتباع سياسة الهروب إلى الأمام بدل الإسراع في العمل على تخفيف الضغوط عن كاهل المواطن بالدرجة الأولى و من ثم الانصراف إلى إقرار خطط إنقاذية والشروع في إصلاحات جدية خارج منطق التقاسم والمحاصصة الذي اوصل لبنان إلى الهلاك.

المصدر: خاص “لبنان 24”

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة