الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأبرز الأخبارالأزمة مع دول الخليج: أيام سوداء بانتظار اللبنانيين

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الأزمة مع دول الخليج: أيام سوداء بانتظار اللبنانيين

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت ماريان طوق في “السياسة”:

كأنّ باب جهنم فُتح على لبنان ليحرق ما تبقى من رماد بلد منكوب. فالعاصفة الخليجية جاءت لتسرّع عجلة الانهيار “المحتمّ” والتي غابت عنه محاولات المعالجة الحقيقية حتى الساعة.

وبالتوازي يترافق هذا “الخمول” السياسي اللبناني، مع التحذير الخليجي من خطوات تصعيدية إضافية.

فماذا قد تكون هذه الاجراءات الجديدة؟

الكاتب والصحافي ابراهيم ريحان كشف أنّه سيتمّ التشدّد بمنح التأشيرات حتى السياحية منها ولكن التأشيرات الانسانية ستُستثنى في الحالات القصوى”، مؤكّدًا أنّ “كلّ ما يحكى عن طرد اللّبنانيين في الخليج هو غير صحيح إطلاقًا، فمن الممكن أن يُرحّل البعض مِن من يثبت ارتباطهم بـ “حزب الله”. أمّا احتمال ترحيل الجاليات اللبنانية فهو أمر غير وارد”.

ريحان وفي حديثه لـ”السياسة”، شدّد على أنّ “مشكلة السعودية هي بالطبقة السياسية اللبنانية ككلّ، والتي تُشكّل الغطاء لعمل حزب الله. فالحزب غير قادر على الانخراط في عمل السلطة ما لم يتمّ غضّ النظر عنه من قبل الأحزاب السياسية”.

اللامبالاة ولغّة التحدّي، هما أكثر ما صبّ الزيت على النار في هذه الأزمة، وتعاطي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع ما حصل لم يلقَ استحسان المملكة.

وبحسب ريحان، فإن امتعاضا سعوديا رُصد بفعل اللامبالاة التي تتعامل بها حكومة ميقاتي مع الأزمة ونتيجة لغة التحدّي التي استخدمها وزير الاعلام جورج قرداحي المطالب بالضمانات مقابل الاستقالة، وقال “بات قرداحي يشترط اليوم على دول الخليج كيفية التعامل مع لبنان”.

الأزمة تتعمق ويبدو أن المشكلة التي بدأت بتصريح القرداحي لن تُصحح بثمن زهيد.

فما الحلّ؟

في هذا السياق، لفت ريحان إلى أنّ “استقالة قرداحي لن تكون الحلّ وهذا ما أكّدته المملكة منذ اليوم الأوّل، إلا أنّ الاستقالة هي بمثابة الخطوة الأولى نحو الحلّ الذي عليه أن يكون سياسيًا شاملًا”، مضيفًا “الكثير من القضايا المهمة يجب معالجتها في إطار تصحيح العلاقات مع المملكة، منها تجارة المخدرات ودعم الحوثيين وجعل لبنان ملاذًا لبعض الشخصيات الحوثية”.

ورأى أنّه عندما يكون لبنان بلدا ذي سيادة ويتصرّف على مبدأ الدولة الفارضة لسلطتها وهذا الأمر الطبيعي، فلن نواجه مشكلة مع أي أحد.

وتابع “لكن طالما أنّ وضع لبنان غير طبيعي، وبنظر دول الخليج يوجد ميليشيا مسلّحة تسيطر على مفاصل الدولة بأكملها، لم يعد هناك خطا فاصلا بين الدولة والدويلة بل دابت الدولة داخل الثانية وهذا الواقع بالنسبة لدول الخليج الرافضة للتعامل مع الدويلة”.

متوترة كانت العلاقة السعودية – اللبنانية في الفترة المنصرمة، وملفات “الكبتاغون” كانت أكثر ما أحدث شرخًا بين الدولتين، حيث أشار ريحان إلى أنّ “أصبح لبنان مركزًا لتصدير المخدرات وتبرير التصدير بالطلب هو غباء سياسي، على لبنان أن يقوم بدوره والسعودية ستهتم بشؤونها الداخلية”.

ريحان: “زمن “تبويس اللحى” انتهى!

أكّد ريحان أنّ “لا أفق للأزمة الحالية، وكل ما تأخّر الحلّ سيكون أكثر صعوبة وسياسة الابتزاز لم تنفع في السابق ولن تنفع في الوقت الحالي، كانت السعودية تعامل لبنان على مبدأ الأخ الأكبر، تستوعبه وتستوعب مشاكله وتحاوره ولكن عندما يتعلّق الأمر بأمنها القومي وأمنها الذاتي وأمن مجتمعها فيتغيّر الوضع ليس فقط بالنسبة للمملكة بل للدول كافة”.

واعتبر أنّ “زمن “تبويس اللحى” انتهى، اليوم هو زمن الحلول. وحلول دول الخليج واقعية فهي لم تطالب بصريح العبارة بنزع سلاح حزب الله بل قالت إن هذا السلاح دوره ليس بالاقليم وليس في الداخل اللبناني لفرض سيطرته على الدولة”.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة