تستعرُ أزمة الاشتراكات الكهربائية الخاصة أكثر فأكثر بين أصحاب المولدات والمواطنين من جهة ، وبين وزارة الطاقة وأصحاب المولدات من جهةٍ أخرى ، حيث أشار مصدرٌ أمني يُعنى بالتحقيقات مع أصحاب المولدات المخالفة بأن هجمة هؤلاء لكسب المزيد من الأرباح في فترةٍ قصيرة وعن غير وجه حق سببها عدة أمور:
– إمكانية تحسُن التغذية الكهربائية مطلع العام المقبل ، حيث يصل الغاز من مصر والكهرباء من الأردن ، والنفط العراقي الحالي ، وتصل التغذية الى ١٤ ساعة من كهرباء لبنان ، وهذا ما يقلل من أرباح أصحاب المولدات .
– طريقة التقنين والترشيد الكهربائي الذي يعتمدها المواطنون في منازلهم مما يؤدي الى تدنّي قيمة الفاتورة .
– إجبارهم على تركيب عدّادات في كافة المناطق ولجميع المشتركين ، وهذا أمر يحد من أرباحهم غير الشرعية .
– إمكانية فرض رسم مقطوع سنوي على هذه التجارة للدولة بعد عملية إحصاء شاملة ستقوم بها الوزارة للمولدات وإنتاجيتها .
– نظام الطاقة الشمسية الذي يدخل بقوة الى عالم الكهرباء في لبنان بالإضافة الى جهاز ال Inverter ، حيث يصبح الإشتراك المنزلي مجرد بدل عن ضائع وليس عامل طاقة أساسيا.
لكل هذه الأسباب يسعى أصحاب المولدات ” الى “هبج الأموال” من المشتركين ” بحسب ما أكد المصدر قبل أن تنفذ هذه البنود ويصبح الربح شرعيا وطبيعيا.