رأى الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود أن المشكلة الأساسية اليوم هي أن “الأرقام ستتضخّم في ظل عدم وجود حلّ للأزمة”، مشدداً على أن “أي حل يجب ان يكون شاملاً ومتكاملاً بعيداً من الحلول الترقيعية التي تزيد من تفاقم الأمور”.
وفي حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، نبّه حمود إلى أنّ استمرار الأوضاع على ما هي عليه من دون إيجاد المخارج المطلوب، يعني استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
وأشار حمود إلى أنّ التحويلات من الخارج لأهلهم في لبنان لا تزال مستمرّة، لكن عملية الادّخار والاستثمار توقّفت وهذه العملية هي التي من شأنهما تأمين الاستقرار الاقتصادي