الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصادية"طرحٌ سريع" لتفادي "الكارثة"... ما هو؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“طرحٌ سريع” لتفادي “الكارثة”… ما هو؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مأساةٌ حقيقيّة يعيشها المواطن اللبناني إذ بات 70 % من اللبنانيين غير قادرين ‏على شراء الدواء بعد رفع الدعم وما رافقه من إرتفاع بدولار السوق السوداء. ‏
ولهذه الغاية إجتمع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي مع رئيس ‏الحكومة نجيب ميقاتي، لمحاولة البحث عن حلول لأنّ هذا الموضوع ينذر بكارثة ‏صحيّة.‏

وقال عراجي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “مصرف لبنان يدعم حالياً الأدويّة بـ ‏‏35 مليون دولار بعدما كان يدعمها بـ110 مليون دولار. وقد طالبنا خلال ‏الإجتماع برفع المبلغ إلى 50 مليون دولار أو 45 مليون دولار شهرياً، ممّا يُخفّف ‏قليلاً من الارتفاع الكبير لأسعار الدواء”. وأشار إلى أنّ “رئيس الحكومة سيُناقش ‏هذا الموضوع مع حاكم المركزي ويستشيره ليرى مدى قدرته على تأمين هذا المبلغ ‏الاضافي”. ‏

وكَشف أنّ “البديل الثاني الذي طُرح أن يتمّ إستيراد الدواء وفق منصّة صيرفة، ما ‏قد يقلّل 20% من سعر الدواء. كما طُرح أيضا كبديل ثالث أن يقوم المكتب الوطني ‏للادوية باستيراد الدواء وبيعه للسوق ما قد يُخفّف الكلفة، لكن هذا الطرح يحتاج ‏لبعض الوقت لتنفيذه لأن الدولة ليس لديها أموال حالياً. والأمر الرابع المطروح أن ‏الادوية الأساسية معظمها متوفّر بمراكز الرعاية الصحية والبالغ عددها 240 ‏مركز، وفق معلومات الرئيس ميقاتي ستصلنا أدوية عبارة عن هبات من مؤسّسات ‏دولية يمكن توزيعها على تلك المؤسسات في المناطق”. ‏

ورأى أنّ “الطرح السريع هو أن يتحمّل مصرف لبنان رفع الدعم لمدة شهريْن أو ‏ثلاثة على أمل تحسّن الاوضاع الداخلية. كما طالبنا بتفعيل مراقبة الحدود منعاً ‏لتهريب الأدوية كما كان يحصل في السابق”.‏

كما إعتبر أنّه “من الظلم تحميل وزير الصحة “وزر” ما يحصل، وهو مجبر على ‏تأمين دعم الأدوية السرطانية وأدوية الأمراض المستعصية، وإلاّ تصبح أسعارها ‏بالملايين، بالتالي على الحكومة أن تتدارك الوضع الحالي”. ‏

وختم قائلًا: “إذا لم يَحصل إستقرار سياسي، فإن كل الحلول بمثابة “ترقيع”، مُشدّداً ‏على أنّ “الإستقرار السياسي يؤدّي إلى إستقرار مالي وإقتصادي وصحيّ ‏وإجتماعي وأمني، دون ذلك لا نَحلم في الوصول إلى وضع أفضل”. ‏

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة