الأحد, سبتمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةفي لبنان: ظاهرة جديدة بسبب الأزمة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

في لبنان: ظاهرة جديدة بسبب الأزمة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

من أجل توفير لقمة عيشه، يحمل خضر دلوا وممسحة وأدوات تنظيف أخرى، ويجوب شوارع مدن لبنانية عدة بحثا عمن يريد تنظيف منزله، في ظاهرة عرفتها البلاد أخيراً، مع تفشي الأزمة الاقتصادية الخانقة. ويرى اللبنانيون أن الأزمة التي يعيشها بلدهم لم تترك مهنة حكرا على رجل وأخرى على امرأة، فالجميع يريد العمل لتوفير قوت يومه.

ولأول مرة في لبنان، اقتحم الرجال مهنة تنظيف المنازل والمكاتب، ومن بينهم الشاب الثلاثيني خضر أحمد، الذي تحرك فور انتشار عبارة “تعالوا اشتغلوا عنّا (عندنا)” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد أن ضاقت سبل العيش بخضر، وهو رب أسرة يرعى زوجة مريضة وطفلين إضافة إلى والديه، ونتيجة تفشي البطالة في البلاد، قرر الشاب أن يستعين بأدوات تنظيف استعارها من أحد جيرانه بحثا عن لقمة العيش، علما بأنه كان يعمل سابقا على رعاية رجل مسن مريض بمقابل مادي، إلا أن الأخير توفي الصيف الماضي مما أغلق باب الرزق أمامه.

من ناحية أخرى، بلغ تراجع الخدمات في الوزارات والدوائر الرسمية مستوىً لم تبلغه حتى في عزّ أيام الحرب. فجديد هذه المسألة ان عددًا كبيرًا من الوزارات، ومن بينها وزارة غير خدماتية، لم تعد قادرة على دفع المستحقات المخصّصة للشركات الخاصة التي كانت تتولى خدمة التنظيفات والتي لم تعد كافية لتغطية مصاريف العمال. هذا الامر دفع بأصحاب هذه الشركات إلى فسخ عقودها السابقة مع الوزارات، التي وجدت نفسها عاجزة عن تأمين الخدمات الموازية البديلة. وحيال هذه الأزمة التي لا سابق لها لم يجد الموظفون بدًّا من “التمويل الذاتي”، عن طريق جمع مبالغ شهرية معينة لدفعها لعدد من العمال السابقين، الذين كانوا يعملون لدى تلك الشركات، وذلك خوفًا من أن “تأكلهم الجيّة”.

ch23

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة