لوحظ في الآونة الأخيرة أن محطات المحروقات و”السوبرماركات” والصيدليات والمقاهي والمطاعم لم تعد تتعامل بالبطاقات الإئتمانية.
فالزبون الذي يريد أن يملأ خزان سيارته بالوقود عليه أن يدفع إما “فريش دولار” وإما بالليرة اللبنانية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الذين يقصدون “السوبرماركات” للتبضع، أو الذين يرتادون المقاهي والمطاعم.
وبناء عليه، ونظرًا إلى إرتفاع اسعار كل ما له علاقة بحياة الناس اليومية، فإن على المواطن، الذي لا يزال في إستطاعته التبضّع أو التسّوق، أن يحمل معه حقيبة كبيرة نسبيًا لكي يستطيع أن يحمل ما يكفي من الليرات، التي تكاد لا تكفي لشراء ما هو ضروري فقط.