أوضح الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة أنّ “جولة وفد صندوق النقد على المسؤولين اللبنانيين هي بروتوكولية، بمعنى أنّه أراد أن يبلغهم أنّه جاهز للمساعدة مع حكومة فعّالة قادرة على أخذ القرارات، شرط أن تكون حكومة جاهزة للتعاون اقتصادياً، ولا يكون لها تداعيات على الأسواق”، مضيفاً، “هذه الزيارة تعني زيادة الثقة بالبلد، وبالمقابل على الحكومة أن تجتمع وتقول لصندوق النقد أنّها جاهزة للتعاون وملاقاة صندوق النقد إلى منتصف الطريق”.
وقال “ليس بالسهل الحصول على مساعدة من صندوق النقد. معنى ذلك أنّ هناك قرار دولي بمساعدة لبنان، وبالمقابل هناك أمور يجب أن تنفّذ”.
وذكّر عجاقة بنصّ الدستور الذي أعطى حصرية القرار الاقتصادي للحكومة، فلا يمكن لصندوق النقد أن يقرّر شيئاً إذا كانت الحكومة لا تجتمع، محذّراً من أنّ عدم اجتماعها سيؤدي إلى تضخّم خطير.
وأشار إلى أنّ صندوق النقد يساعد لحل المالية العامة للدولة وميزان المدفوعات، وبالمقابل فإنّ البنك الدولي عبّر أكثر من مرة عن أنّه جاهزٌ للمساعدة بمشاريع النقل والمواصلات والكهرباء.