قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار لـ”الأنباء” الإلكترونية إن “لبنان لطالما كان بلد الحريات والملاذ الآمن لكل السياسيين المبعدين عن دولهم، إلى أن ادخلونا في زمن الوصاية وقمع الحريات وتصفية الحسابات. وهذه السياسة كان لها ارتدادات سلبية على لبنان كما هو حاصل الآن”، وأشار نصار الى أن “لبنان اليوم هو الحلقة الأضعف، وأصبحت خاصرتنا رخوة، وسيادتنا منقوصة، لذلك علينا ألا نتدخل في شؤون غيرنا حتى لا نعرض بلدنا لأزمات نحن بغنى عنها”.
وفي الشأن الاقتصادي رأى نصار ان “التدابير المتخذة من قبل مصرف لبنان لن يكون لها تأثير كبير للجم ارتفاع الدولار، لأن اقتصاد لبنان ليس له عمود فقري، وبالتالي سيستمر الدولار في الارتفاع”، عازياً المشكلة الى “أننا بلد يستورد كل شيء بالدولار، وهذا يؤدي الى زيادة الطلب عليه دون تحديد سقف لارتفاعه”.
ch23