أشار الخبير المالي والاقتصادي أنطوان فرح إلى أنه “من البديهي في هذه الظروف أن يستمر سعر الليرة اللبنانية بالتدهور أمام الدولار الأميركي، طالما ان الأزمة المالية والاقتصادية والسياسية ما زالت قائمة، ومن سيء الى أسوأ”، موضحا أن “الارتفاع المطرد للدولار مرتبط بالوضع العام السيئ”.
وقال في حديث الى جريدة “الأنباء” الإلكترونية، أنه “قد تكون هناك مضاربات دخلت على الخط وساهمت بمزيد من ارتفاع الدولار”، واصفاً إجراءات مصرف لبنان “بالاستثنائية، وخاصة لجهة التعميم ١٦١ الذي الذي هو نوع من رشة دولارات تساهم بتخفيف الضغط في سوق الصرف”، ورأى أن “مفاعيل هذا التعميم ستظهر في اليومين المقبلين أو ابتداء من يوم الاثنين، وستنتهي أواخر السنة. والهدف منه تخفيف الضغط على سوق الصرف في فترة الأعياد، وهذه الاجراءات يمكن ان تحد من ارتفاع الدولار، لكن المسار العام هو تصاعدي والأزمة ما زالت تراوح مكانها”.
ch23