شكا عدد كبير من أصحاب الأفران من انخفاض كميات الطحين التي تَصِلَهم من المطاحن، والمخصّصة لصناعة الخبز اللبناني “بسبب عدم وجود القمح المدعوم لدى العديد من المطاحن”.
وفي المعلومات تعاني المطاحن من نقص حاد في مادة القمح المدعوم ناتجة عن تأخير توقيع وزارة الاقتصاد والتجارة فواتير استيراد القمح، وبالتالي توقف مصرف لبنان عن تنفيذ وصرف هذه الفواتير من دون تنسيق مع الوزارة المعنية مباشرة بموضوع الرغيف.
ورجحت المعلومات، أن اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل، ستبدأ أزمة رغيف حادة، خصوصا بعدما توقف بعض المطاحن عن انتاج الطحين المخصّص لصناعة الخبز منذ يومين ويعمل البعض الآخر بطاقة انتاجية مخفّضة جداً، عنددما بدأ ينفد المخزون الاحتياطي من القمح المدعوم لدى كل المطاحن، مما يُنذر بحصول أزمة رغيف خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما أفادت أن عدداً من أصحاب الأفران خفّض حجم إنتاجه بسبب النقص في كميات الطحين، وسألوا عن أسباب هذه الازمة “هل هناك قرار برفع الدعم عن القمح وبالتالي عن الخبز، كما حصل في استيراد العلف؟ وفي حال رفع الدعم هل يُدرك المسؤولون أن سعر ربطة الخبز قد يتعدّى الـ30 ألف ليرة لبنانية؟ وكيف سيتمكن ذوو الدخل المحدود من تأمين حاجاتهم اليومية من الخبز الغذاء الأساسي، بعد ارتفاع أسعار كل السلع والمواد الغذائية الأخرى بمعدّل لا يتوقعه عقل بشري؟”.