تعود الطوابير الى الساحة اللبنانية من جديد ولكن من باب المصارف هذه المرة، اذ ان اللبنانيين يقبلون بشكل كثيف للاستفادة من تعميم مصرف لبنان الذي يسمح لهم بالحصول على جزء من اموالهم بالدولار الأميركي.
وحول هذه الحركة يقول الخبير الاقتصادي بلال علامة لـ “لبنان 24″ أن ” ما يحصل وببساطة تامة هو عملية سحب للسيولة بالليرة اللبنانية واستبدالها بالدولار في محاولة للالتفاف على تفلت سعر الصرف في السوق الموازية”.
ويضيف “من المرجح الا تأتي هذه الخطوة بنتائج عظيمة اذ ان عملية السحب بالدولار الاميركي تخضع لسقوف محددة ولمدة زمنية محددة، لا بل يمكن القول ان هذه الخطوة ستترافق مع ارتفاع في أسعار السلع و الخدمات في السوق ان لم تتوافر الرقابة اللازمة والضرورية”.