الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةالدولار بلا سقف.. والليرة الى الانهيار التام؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الدولار بلا سقف.. والليرة الى الانهيار التام؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

منذ تفجر الأزمة الاقتصادية في لبنان، يصب اللبنانيون جام غضبهم على الطبقة السياسية، التي تعيش حالة انفصال عن الناس، ومنهمكة طوال الوقت في العمل من أجل مصالحها الطائفية الانتخابية الضيقة، لكن وصول منحى التردي إلى نقطة القاع، من وجهة نظر كثيرين، يجعل تجاهل الطبقة السياسية لما يحدث ينم عن الإهمال في التعامل مع الازمة، ربما نتجية عجز او تواطؤ كما يصفه بعض اللبنانيين بالسوقي والمُعيب للغاية.

فالحياة السياسية ثابتة على تعطيل مديد، كل النقاط العالقة رغم مداهمة الوقت، وفق ما تؤشر الاجواء الحكومية التي تنعي إمكان عقد جلسات مجلس الوزراء في المدى المنظور، بفِعل المكايدات السياسية التي هددت سلامة الحياة المعيشية بدءاً من انهيار التام لليرة وصولاً الى أمن البلد واللبنانيين.

في المقابل، لا سقف لارتفاع سعر صرف الدولار وكل شيء وارد وربما يصل الى الأربعين ألف أو أكثر ما دامت الحلول غائبة والتراشق السياسي محتدم في السوق السوداء.

إذاً سياسياً، دخلت البلاد مرحلة الصراع الدائم، غير القابل للحسم عنوانه مواجهة عون – برّي، فيما حزب الله بقي يراقب تصرفات حلفائه، بإنتظار لحظة الحسم التي لم تأتِ بعد، خصوصاً وأنّ مفاوضات فيينا النووية لا تزال تواجه بعض العقبات.
وبالتالي صراع عين التينة – بعبدا سيبقى مستمراً ولا أُفُق لحلّه حتّى نهاية العهد، في حين انّ هذه الاجواء تؤثر على البلاد بكل ما ومن فيها هي وتدفع ثمناً موجعاً نتيجة كل تلك الصراعات.

فيما تشير المعلومات، أنّ الامور ذاهبة إلى ما هو أسوأ من الواقع الحالي والصورة “تشاؤمية”، فان السؤال: ماذا لو استفحلت الأزمة بين الرئاسة الأولى والرئاسة الثانية؟ هذا بغض النظر عن موافقة بّري على دعوة عون الى الحوار الوطني والجلوس جنباً الى جنب، فقط لكي يُقال انّ رئيس المجلس لايقف حجرة عثرة امام اي حوار جامع من شأنه التقارب لا الفرقة .

لا سيما أنّ النجاح في الوصول إلى نتائج ليُخرج الحكومة من عنق التعطيل غير وارد، لأنّ الحوار الوطني قد لا يأتي بأيّ نتائج تذكر، كما هو الحال بالنسبة إلى غالبية الجلسات التي عقدت في الفترة الماضية. وهذا ما لا يعول عليه المراقبون السياسيون، اذ يعتبرون انّ هذا كله هدفه خلق ذرائع لتأجيل الانتخابات مما يعني فتح الباب واسعاً على صراعات مديدة.

المصدر : وكالة اخبار اليوم – شادي هيلانة

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة