أوضحت مؤسسة كهرباء لبنان عطفاً على بياناتها السابقة، ما يأتي: «نتيجةً للعاصفة الثلجية وموجات الصّقيع المستمرة بالإضافة إلى تكوّن طبقات من الجليد منذ يوم الخميس الفائت، يصعب على الفرق الفنيّة القيام بأعمال الصيانة والتصليحات على شبكات التوتر المتوسط والمنخفض كما هو الحال تحديداً في غالبية المناطق الوسطى والجبلية المرتفعة، وعلى طول الساحل اللبناني. أضف إلى ذلك الأزمة المالية في البلاد، ولا سيّما عدم توفّر العملات الأجنبيّة، مما يؤثر سلباً على قدرة شراء قطع الغيار الضرورية، الأمر الذي يؤدي إلى التأخير في أعمال الصيانة، بالإضافة إلى ما تقدّم، تجدر الإشارة إلى حصول انقطاعات شاملة للتيار الكهربائي ناجمة عن عدم استقرار الشبكة بسبب محدودية القدرة الإنتاجية نتيجة الأوضاع المالية والنقدية في البلاد من جهة، والاعتداءات التي تحصل من قبل بعض الأشخاص على بعض محطات التحويل الرئيسية كما جرى مؤخراً في محطة عرمون الرئيسية من جهة أخرى».
{ في غضون ذلك، عقدت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان اجتماعا توقفت خلاله مطولاً عند «الكرم الزائد لمجلس الوزراء بما اغدقه على العمال والمستخدمين في القطاعين العام والخاص والمصالح المستقلة والمؤسسات العامة بحيث شعرنا باننا عدنا لبحبوحة ايام زمان مما سيؤدي الى هبوط الدولار وانخفاض الاسعار وتطور الاقتصاد وتأمين الكهرباء 24/24 وخفض الرسوم الجمركية من الف وخمسماية ليرة الى عشرين الفاً وما فوق مما يبشر بالخير والازدهار!». وأصدرت بياناً جاء فيه: «ان النقابة وانطلاقاً من كل ما تقدم ترى ان كل ما طرح للقطاعين العام والخاص والمصالح المستقلة والمؤسسات العامة ما هو الا طعم للعمال والمستخدمين كمن يدس السم في العسل لذلك فإن النقابة تحذر جميع العمال والمستخدمين على كافة الاراضي من القبول بما اقره مجلس الوزراء لانه لا يسمن ولا يغني عن جوع، وترفض نقابة كهرباء لبنان رفضاً قاطعاً ما تضمنته الموازنة من ضرائب وغلاءات تطال الطبقة الفقيرة والعمال والمستخدمين. لذلك، تعلن عن اضراب تحذيري الاسبوع القادم الموافق 2/2/2022 ولغاية 4/2/2022 ضمناً مع عدم الحضور باستثناء ما يشكل خطراً على السلامة العامة بحيث تبقي على اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات».