كل الإشارات تؤكد، بما لا لبس فيه، أن «الدولة العميقة» لن تسمح بأي تقدم في ملف التحقيق مع رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، كما في ملف التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان. فكلما تجرأ قاض على المضي في التحقيقات يُعاقب أو يُزاح. البداية كانت مع المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون وانتهت مع المحامي العام التمييزي بالتكليف القاضي جان طنوس.