سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الثلاثاء, ما بين 20350 و20450 ليرة للدولار الواحد, بعد ان تراوح مساء أمس الإثنين, ما بين 20700 و 20800 ليرة للدولار الواحد.
أشار رئيس جمعية حماية المستهلك، زهير برو، إلى أن “مقارنة أسعار السلع الغذائية الأساسية والأدوات المنزلية والاتصالات والمواصلات، مع أسعار الشهر السابق أظهرت أن التراجع تراوح بين 5 و16 في المائة”.
وفي حديث لـ “الشرق الأوسط”, قال: “التاجر اللبناني يستمر في التشاطر، وما يحمي المستهلك هو القوانين والدولة ومؤسساتها”.
ويتحدث برو, عن الحلول التي طرحتها الجمعية لتخفيض الأسعار، وهي “إقرار خطة التعافي ووقف خروج العملة الصعبة فوراً، وإقرار قانون المنافسة، وكذلك جدولة دفع الودائع بالدولار أسبوعيا، ما سيؤدي فورا إلى انخفاض سعر الدولار، وينعكس ارتفاعا للقدرة الشرائية للأجور خلال أيام. ويدعو المغتربين اللبنانيين للتجارة المباشرة مع المناطق والقرى والأسواق اللبنانية لتخطي الاحتكار”.
ووفقا لبرو، فإن “هذه الحلول تحتاج إلى قرار من السلطة”.
وشدد على “ضرورة إقرار قانون المنافسة والحد من الاحتكارات، يعتبر أن محاضر الضبط التي تسطرها وزارة الاقتصاد بحق التجار المخالفين لن توصل إلى مكان، ورغم إصرار الوزارة عليها هي غير قانونية بالأساس ولا معنى لها لأننا في نظام اقتصادي حر، وبالتالي للتاجر حرية البيع بالسعر الذي يريد ما عدا السلع التي تحدد الدولة أسعارها كالمحروقات وسعر ربطة الخبز”.
ch23