مع الارتفاع المستمر في أسعار المحروقات، ومع تردّد أخبار عن تراجع كميات الطحين الموجودة في الأسواق، برز لدى المواطنين قلق من أن تستجد أزمة خبز تُعيد مشاهد طوابير الذل إلى أمام الأفران.
في هذا السياق، أشارَ نقيب الأفران علي إبراهيم إلى أن “لا أزمة خبز في الوقت الحاضر، إنما المشكلة اليوم تكمن في أنَّ بعض المطاحن غير قادر على طحن كميات كبيرة من القمح نظرًا لشحّ مادة المازوت”.
ولفتَ إبراهيم في حديثٍ إلى جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ “المازوت متوفّر حصرًا في السوق السوداء، وارتفع سعره حتى وصل إلى 785 الف و800 الف ليرة للصفيحة الواحدة، إلّا أن ذلك لن يؤثر على سعر ربطة الخبز، نظرًا لانخفاض سعر صرف الدولار وإستقراره في الفترة الماضية، وبذلك، لن نشهد إرتفاعاً في سعر ربطة الخبز في المستقبل القريب، إلّا إذا عاود الدولار ارتفاعه الجنوني”.
وأضاف: “بعض المطاحن يفتقر لتوّفر القمح ، خصوصاً المطاحن الصغيرة كتلك الموجودة في البقاع والتي لا قدرة لديها على الإستيراد، فتؤمّن حاجاتها من التجارعن طريق المطاحن الكبيرة الأخرى، ولكن اليوم، باتت هذه الأخيرة لا تكفي لسدّ حاجاتها وحاجات المطاحن الصغيرة، نظرًا لتقصير مصرف لبنان بتحويل الأموال لأصحاب المطاحن”.
وختم إبراهيم مؤكّدًا ومطمئنًا أن “لا مشكلة كبيرة تواجه الأفران، إذ أنها اليوم تؤمن الرغيف بأي طريقة”.
المصدر : الأنباء الالكترونية