1. الموظف المصرفي (موظف البنك): أصبحت أغلب المعاملات المصرفية ممكنة التحقيق عبر الإنترنت والجدوى من وجود العديد من البنوك في المنطقة الواحدة بدأت تتضاءل بالتدريج، حيث أن الجميع يفضل أن يقوم بإجراء معاملاته المالية في المنزل أو العمل بدلاً من الانتظار في طوابير طويلة أمام البنك. سيظل الناس في حاجة إلى التشاور مع خبراء ماليين وفتح حساب بنكي وملء بعض الأوراق، كل هذا قد يتم عن طريق مندوب بنكي، ربما سيُحتم زيارة الفرع لتغيير التوقيع أو إجراء معاملة خاصة، لذلك ستبقى بعض الفروع مفتوحة، ولكن الأغلبية بالتأكيد ستُغلق أبوابها؛ لذلك إذا كنت تفكر في العمل بأحد البنوك، فعليك أن تجد وظيفة أخرى تُناسب المستقبل.
2. سائق التكسي: كانت السيارات التي تعمل بدون سائق هي أمر أشبه بالخيال العلمي قبل عدة سنوات، لكن الأمر يبدو الآن منطقياً بل إنه واقع قادم لا محال حيث اقتربت بعض الشركات مثل “وايمو” التابعة لجوجل من إطلاق سيارة ذاتية القيادة إلى السوق وأصبح الأمر مسألة وقت ليس إلا، لذلك ليس من المستغرب أن يخسر سائق سيارات الأجرة عمله في غضون سنوات قليلة لصالح التكنلوجية.
3. المدرس: قد تكون تلك المهنة هي من أكثر الوظائف التي اعتدنا على احترامها منذ الصغر فلطالما كان المدرس هو الإنسان الأكثر تأثيراً في حياة أي شخص مهما بلغت مكانته الاجتماعية لاحقاً، لكن وللأسف، فإن دورات التعليم الذاتي ومنصات التعليم عن بعد بدأت من الآن باحتلال المستقبل، على سبيل المثال لا الحصر يقدّم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) حاليا أكثر من ألفي دورة للتدريب على الإنترنت، وسجلت أكثر من 130 مليون عملية تنزيل للفيديوهات
4. عمال المصانع: سيتم استبدالهم بروبوتات مؤتمتة تقوم بعملها بسرعة أكبر وبكفاءة أعلى ولا تطالب صاحب العمل براتب شهري أو تامين.
5. الوسيط العقاري (الدلال): ستحل عوضاً عنهم تطبيقات أشبه بوسائل التواصل الاجتماعي لكنها مخصصة للعقارات، فإذا كنت تبحث عن منزل للإيجار مثلاً فيكفيك الدخول للتطبيق وتصفح العقارات الموضوعة مع الصور والمميزات والعيوب ثم التفاوض مع صاحب العقار على الإنترنت بدون أن تبرح مكانك.
6. الطيارين: بدأت منذ الآن تنتشر تكنلوجيا الطائرات ذاتية القيادة على نطاق واسع خصوصاً في المجال العسكري والمجال الخدمي، لكنها ستدخل سريعاً إلى مجال نقل الركاب وسيتم الاستغناء عن الطيارين بالكامل واستبدالهم بروبوتات ذكية يمكن التحكم فيها عن بعد تستطيع اتخاذ القرار الأفضل مع نسبة خطأ ضئيلة للغاية.