أكد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس في حديث لموقعنا ” Leb Economy” أن الإرتفاع الذي تسجله أسعار النفط في الأسواق العالمية ، في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية، سيرتد على جدول تركيب أسعار المحروقات الذي سيصدر غداً في لبنان.
وأوضح أن “ما تشهده أسعار المحروقات حالياً في لبنان هو نوع من المعادلة أو الموازنة بين انخفاض سعر صرف الدولار في لبنان وارتفاع سعر برميل النفط العالمي”. وإذ أكد أن “سعر استيراد المحروقات سيرتفع حكماً”، لفت الى أن”أسعار المحروقات في السوق تعتمد على سعر صرف الدولار على منصة صيرفة الذي يحدده مصرف لبنان، والذي يتم اعتماده في احتساب 85 % من سعر المحروقات، إضافة الى سعر صرف الدولار في السوق السوداء، والذي تعتمده المديرية العامة للنفط لإحتساب نسبة 15 % المتبقية من المحروقات”.
وأشار البراكس الى “أن تراجع سعر صرف الدولار منذ 6 أسابيع، حدّ من ارتفاع أسعار المحروقات”، ورأى “أنه لو بقي سعر صرف الدولار ،كما كان في منتصف كانون الثاني،كان سعر صفيحة البنزين سيتخطى الـ 440 ألف ليرة، لكن ما حصل منذ ذلك الوقت أن الدولار انخفض بحوالي 11 ألف ليرة، ولكن سعر كيلو ليتر البنزين في الجدول ارتفع من 600 دولار في كانون الثاني، الى 720 دولار تقريباً، أي أن سعر كيلو ليتر البنزين ارتفع 120 دولار في الأسواق العالمية”.
وكشف البراكس “عن أن سعر صفيحة البنزين الذي سيصدر غداً، وإن جرى اعتماد سعر صيرفة بحدود 20200 ليرة وسعر صرف الدولار بحدود 20800ليرة، سيرتفع سعر صفيحة البنزين بين 5 و6 آلاف ليرة”.
Leb economy