قال رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان مروان اليمن إنّ “مرفأ بيروت وبعد الانفجار، بات يُعاني من ضغوطات كثيرة، خصوصاً أنّ المساحة التي يستوعبها المرفأ باتت مخصصة للسوق المحلي فقط، ما دفع بالشركتين الفرنسية والصينية لاعتماد مرفأ طرابلس مؤقتاً نظراً لكبر مساحته”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت لبنان 100.5″، أشار اليمن إلى أنّ “الحديقة الخلفية للبنان موجودة في البحر الأسود ما بين اوكرانيا وروسيا بالنسبة للحبوب الأساسية المتمثلة بالقمح، الذرة والشعير”، وأردف: “بما أنّ هذا المصدر تعطل، فلا بد من البحث عن بديل لخط البحر الأسود والاتجاه الى المحيط الأطلسي او الى قناة السويس، وهنا نتحدث عن مسافات بعيدة وأجور شحن إضافية ما سيؤدي الى إرتفاع في الاسعار”.
lebanon24