الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةطرح هوكشتاين قيد البحث و"غير مطمئن".. واقتراح لجنة وزارية لدرسه لم يبصر...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

طرح هوكشتاين قيد البحث و”غير مطمئن”.. واقتراح لجنة وزارية لدرسه لم يبصر النور

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

جرى خلال اليومين الماضيين التداول باقتراح تشكيل لجنة وزارية للإجابة على المقترحات التي حملها الموفد الاميركي الموكل ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية آموس هوكشتاين.
وفيما ذكرت “اللواء” أن “اللجنة” التي ستعتمد لدرس تقرير هوكشتاين لم تشكل بعد”، افادت ” الديار” ان رئيس الحكومة يعمل بالتنسيق مع رئيس الجمهورية على تاليف لجنة من التقنيين لرفع تقريرها الى رئاسة الجمهورية. ووفقا لمصادر مطلعة لوحظ غياب اي اتصال مع اعضاء الوفد اللبناني المفاوض في الناقورة، وحتى الان لم يتوصل الجانب اللبناني الى اي مقاربة واضحة حيال كيفية التعامل مع العرض الاميركي – الاسرائيلي الجديد”،

وكتبت” نداء الوطن”: مصادر حكومية تحدثت عن أرجحية التغاضي عن تشكيل مثل هذه اللجنة بعدما امتنع الثنائي الشيعي وقيادة الجيش عن التمثل فيها. وتؤكد مصادر وزارية ان اللجنة لن تبصر النور بعدما فشلت مساعي تشكيلها لرفض الثنائي الشيعي التمثل فيها بينما وافقت قيادة الجيش على المشاركة من خلال مسؤول تقني وطوبوغرافي.
مصادر مغايرة قالت ان فشل تشكيل اللجنة ليس مرتبطاً برفض الثنائي الشيعي حصراً، حيث ان البحث كان قطع شوطاً في تشكيلها من دون الثنائي الذي لم يستوقفه الموضوع، وانه رفض المشاركة ولم يرفض تشكيل اللجنة، لكن وبعد تسلم مقترحات الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين ارتأى رئيس الجمهورية بعد التشاور مع رئيس الحكومة ووزير الخارجية ان الرد على المقترحات يجب ان يكون سياسياً، وفهم المعنيون ان المقترحات التي حملها الموفد الاميركي ووافق عليها الجانب الاسرائيلي ليست مطمئنة ولا يمكن للبنان الشروع في مفاوضات غير مباشرة على اساسها”.
ad

اقتراحات هوكشتاين تستبدل التفاوض على معضلة الخطوط بالتركيز على الحقول النفطية
هوكشتاين في بيروت اليوم: هل يدفع باتجاه “تبادل الآبار”؟
وبحسب ” الاخبار” فان طرح هوكشتاين الذي يخضع لتكتّم شديد، يقترح منح لبنان الخط 23، لكن مع انحناءات وتعرّجات تجعل حقل قانا مُحرراً من أي استحواذ إسرائيلي، في مقابِل تخلي لبنان عن الجزء الواقع إلى الغرب من الحقل، أي أقصى الجنوب الغربي من الخط 23، إذ ينحرف نزولاً بشكل متدرج حتى يبلغ “خط هوف” وما دون الخط المذكور حين يبلغ خط نهايته، وبذلك يكون لبنان نال ما دون مساحة الـ860 كيلومتراً مربعاً. والثمن لنيل «حقل قانا» غير المكتشف حتى الآن، بتقدير مصادر متابعة، هو التخلي عن أجزاء شاسعة من المياه اللبنانية الواقعة قبالة “خط هوف”، والتي يُرجح أنها تحتوي على ثروات هائلة تحت الماء، ما يفسر الاهتمام الإسرائيلي بها. وقالت مصادر مطلعة أن “العدو الإسرائيلي أصرّ على إجراء مقايضة في حال قبوله بالتراجع عن الخط 1 تقوم على نيله الأجزاء الواقعة إلى الجنوب الغربي من خط هوف، فضلاً عن أن العدو الإسرائيلي، كان قد أجرى قبيل عام 2008 مسحاً زلزالياً ثنائي الأبعاد لكامل البحر الفلسطيني المحتل، وبنى دراساته اللاحقة وفقَ هذا المسح، ومنذ ذلك التاريخ يبدي اهتماماً بالغاً بالمناطق الواقعة إلى الغرب والشمال الغربي من حقل كاريش، ما يدل إلى امتلاكه خرائط تظهر مكامن غاز محتملة في تلك المنطقة”.
Say goodbye to expensive roof leak services
Say goodbye to expensive roof leak services
Roof leak | Search ads | Sponsored
credit icon
ولا يزال الطرح الأميركي في انتظار الردّ اللبناني الذي خُصصت “لجنة رئاسية” لدرسه، بينما يمضي العدو في أعماله غير مكترث بعملية التفاوض، لا بل يعمَل على فرض أمر واقع يجعل من أي خطوة لبنانية في ما بعد غير ذات تأثير.
في المقابل حتى اللجنة المكلفة دراسة طرح الوسيط الأميركي لم يتمّ التوصل بين الرؤساء إلى تفاهم مبدئي حول تشكيلها، وعلى رغم تسريب مجموعة من الأسماء وظهور اتفاق ضمني ناجز بين رئيسي الجمهورية و الحكومة، تقول مصادر مطلعة بأن “لا شيء نهائياً أو محسوماً بعد «بانتظار انتهاء المشاورات التي تتم على خطين”: الأول باتجاه ثنائي حزب الله – حركة أمل، ويمكن القول في هذا الصدد إن حزب الله رافض لفكرة اللجنة كلياً، الخط الثاني يتعلق بالمؤسسة العسكرية (التي صارت عملياً خارج الملف)، إذ تؤكّد المصادر أنه “لغاية اللحظة لم يتم إبلاغ اليرزة بأي توجه لتعيين ممثل عن الجيش في اللجنة”، كما “لم تتم استشارته من قبل الجهات المعنية حول ما قدمه هوكشتين للنقاش في مسائل لها صلة بإحداثيات وخرائط، ولم يتم استدعاء الخبراء التقنيين الذين عملوا طوال الفترة الماضية على هذا الملف” علماً أن الوفد المفاوض لا يزال على رأس عمله ولم يصدر قرار باستبدال أعضائه بعد بشكل رسمي.

lebanon24

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة