السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصادية‏"باخرة من دون قبطان تغرق بعرض البحر"... ذاهبون نحو كارثة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

‏”باخرة من دون قبطان تغرق بعرض البحر”… ذاهبون نحو كارثة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

“ليبانون ديبايت”

لبنان الغارق بالأزمات مُهدّد بالغرق بالعتمة الشاملة بعد الإرتفاع الكبير ‏الذي شهده النفط عالميًا، ما أثّر سلباً على أصحاب المولدات الخاصة في ‏لبنان والمواطنين العاجزين عن دفع كلفة الإشتراكات التي باتت تفوق ‏قدرتهم.‏

وعن الحلول التي قد تسهم في التخفيف عن كاهل المواطن، شدّد نقيب ‏أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة على أنّ “الحلّ بأن تدعم الدولة ‏المازوت، وإلاّ لن يتمكّن المواطن ولا أصحاب المولدات من الصمود”. ‏

 

وقال سعادة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”: “اليوم سعر طن المازوت ‏‏1250$، بالتالي نحن بحاجة إلى قرار جريء من وزير الطاقة أو من ‏رئيس الحكومة لدعم المازوت وتثبيت سعره بالليرة اللبنانية”. ‏

أضاف: “يضعونا كأصحاب مولدات في مواجهة الناس، ونحن لا نسعّر ‏إنما وزارة الطاقة”، مُشيراً إلى أنه “كلما إرتفع سعر المازوت من ‏الطبيعي أن يرتفع سعر الكيلوواط أيضًا”. ‏

وحذّر من أننا “ذاهبون إلى كارثة إجتماعية، فأكثر قطاع سيتضرّر هو ‏قطاع المولدات وسينعكس ذلك على الأفران والمستشفيات ‏والسوبرماركات والمطاعم وغيرها”. ‏

وتابع سعادة: “يبدو أنه في السلطة لا أحد يسمع أو يرى ولا يمتلك جرأة ‏إتخاذ القرار”، مُعتبراً أنه “لا حلول في الأفق في ظل هذه المنظومة ‏الموجودة”. ‏

وإذا إستمر الوضع على هذا النحو، “حتى تقنين المولدات بشكل أكبر ‏لساعات التغذية لن يجدي نفعاً، والخوف الأكبر من العتمة الشاملة”، وفق ‏ما أكد سعادة. ‏

وختم قائلًا: “البلد ماشي ربّاني، وضعنا كالجالس في باخرة من دون ‏قبطان تغرق بعرض البحر”، مُنبّها إلى أننا “في العناية الفائقة عرضة ‏للموت بأي لحظة”. ‏

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة